رام الله الاخباري:
أعربت نقابة الأطباء الفلسطينية، اليوم الأحد، عن رفضها القاطع لاقتطاع أي مبالغ من رواتب الأطباء لأي سبب كان دون موافقة خطية من الموظف نفسه، داعية في الوقت ذاته جميع منتسبيها للتبرع ودعم صناديق جائحة كورونا.
وطالبت نقابة الأطباء في بيان لها اليوم، الحكومة الفلسطينية بدفع الرواتب كاملة ودون انتقاص للموظفين الذين لم يتقدموا بكتب رسمية من أجل التبرع.
وحثت النقابة جميع الموظفين إلى التكافل والتضامن والعمل معا حتى نتخطى هذه المحنة ولقد باشرت النقابات والاتحادات المهنية على تشكيل صندوق خاص لجمع التبرعات والمساعدات للمتضررين من جائحة كورونا.
وتقدمت النقابة بالتهنئة لعمال فلسطين على دورهم الريادي في الثورة الفلسطينية المعاصرة وانخراطهم في النضال بكافة اشكاله من اجل تحرير فلسطين ومقدساته الاسلامية والمسيحية.
وأضاف البيان: "ننحني لاطبائنا ونثمن وقفتكم وتفانيكم وتقدمكم للصفوف والعمل على مدار الساعة في ظل الظروف القاهرة التي يمر بها شعبنا".
وتابع البيان: "لقد عملتم وبكل اقتدار كالجسد الواحد مع جميع فئات المجتمع من أجهزة امنيه وفرق شعبيه ومتطوعين وإعلاميين ولم تبخلوا بشيء"، مبينة أن الوضع الصعب والظروف السيئة التي يمر بها شعبنا المناضل تحتم عليهم بضرورة الوقوف معا والتكافل فيما بينهم.
وكان رئيس الوزراء محمد اشتية اعلن خلال المؤتمر الصحفي المسائي، الإثنين الماضي، عن نية الحكومة التوصية للرئيس بأن يتم التبرع بيومي عمل من راتب موظفي الدولة لصالح دعم الجهود الحكومية في ظل استمرار ازمة كورونا، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعيّ، وأبدى أكثرهم معارضة لهذا التوجه.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية فيما بعد أن الاقتطاع من الراتب "تطوعي" وليس اجباري.