رام الله الاخباري:
أعلن وزير العمل الفلسطيني، نصري أبو جيش، اليوم الأحد، عن صرف مساعدات للعمال الفلسطينيين المتضررين من جائحة كورونا المستجد خلال 10 أيام المقبلة
وقال أبو جيش في تصريحات إذاعية: "تم إغلاق عمليات التسجيل في المحافظات الشمالية والجنوبية بخصوص العمال المتضررين، وسيتم البدء اليوم بفرز الأسماء على أن يتم الصرف خلال 10 أيام، بعد اختيار الأسماء وفقاً لمعايير دقيقة".
وأوضح أنه كان من المفترض أن يغادر اليوم الأحد 39 ألف عامل إلا أنه تم تقسيمهم على عدة أيام، ليغادر اليوم 14500 عامل غادروا فجر اليوم الضفة للعمل في إسرائيل.
وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن الأجهزة الأمنية والحكومية، بدأت بالاستعداد منذ ساعات متأخرة من الليلة الماضية؛ لتسهيل مغادرة العمال باتباع الإجراءات الوقائية والسلامة لهم.
وطالب أبو جيش الاحتلال الإسرائيلي باغلاق الفتحات المتواجدة في الجدار، التي تسمح بتسلل عدد من العمال، مبينا أن الاحتلال يمنع منذ الصباح كل العمال الذين لم يحصلوا على تصاريح إلكترونية من الدخول.
كما أكد وزير العمل على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية مع العمال، وتم تسجيل أرقام هواتفهم، حتى يتم التواصل معهم بعد وصولهم للجانب الإسرائيلي.
وشدد على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية التي تم الاتفاق عليها مع الجانب الإسرائيلي، ومتابعة إجراءات الفحوصات المخبرية كل 5 أيام للعمال من قبل الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى عدم السماح للعمال بالحركة.
وبالأمس، توقع مسؤول نقابي فلسطيني، أن يرتفع عدد العمال الفلسطينيين المتوجهين للعمل داخل "الخط الأخضر" إلى 90 ألف عامل خلال الأيام المقبلة، فيما من المقرر أن يدخل إسرائيل غدا 40 ألف عامل.
وبحسب الامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، فإن ارتفاع أعداد العمال إلى 90 ألف عامل في إسرائيل مرتبط بمدى التزام إسرائيل بتعهداتها الصحية التي اقرت بها بحق العمال الفلسطينيين عبر الاتفاق الذي جرى بين الشؤون المدنية وسلطات الاحتلال لتوفير وسائل الصحة والوقاية للعمال وأماكن مبيت لائقة.
وأكد سعد أنه سيتم مدى التزام إسرائيل بهذه الشروط والاتفاق الذي جرى، مناشدا العمال بالدخول من المعابر المقررة لهم والالتزام بكل الشروط الصحية بتجنب المخالطة لاسيما بالعمال الاجانب ووضع كمامات وارتداء وقفازات اثناء العمل.