ميركل : سنوزع علاج فيروس كورونا على كافة انحاء العالم

المانيا وفيروس كورونا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكدت ألمانيا، اليوم السبت، على أنها تتحمل مسؤولية إتاحة اللقاحات التي يتم تطويرها ضد فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19" على كافة أنحاء العالم، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن 8 مليارات يورو لاتزال غير كافية لتطوير اللقاح.

ونشرت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، بيانا على موقع الحكومة الرسمي، أعربت فيها عن استعداد بلادها إتاحة اللقاحات ضد الوباء العالمي التي يطورها الاتحاد الأوروبي لجميع أنحاء العالم.

وشددت ميركل على أن ألمانيا تساهم بشكل كبير في توفير الأموال اللازمة لتطوير اللقاح.

وكشفت عن أن بلادها تنوي العمل بشكل كبير مع منظمة الصحة العالمية التي تلعب دورا رئيسيا في هذا الأمر، داعية إلى جمع 7.5 مليار يورو لتطوير لقاحات وأدوية ضد فيروس كورونا المستجد.

وفي ذات الوقت، رحبت ميركل بمشاركة المؤسسات الخاصة، ومصنعي اللقاحات والأدوية، والتحالفات الأساسية إلى جانب المشاركات الحكومية، في هذا النشاط الانساني.

والأسبوع الماضي، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن الهدف الرئيسي جمع 7.5 مليارات يورو في مؤتمر المانحين.

وشددت لدى مشاركتها في مؤتمر نظمته منظمة الصحة العالمية عبر الفيديو، على أهمية تطوير لقاح ضد الفيروس، وضرورة إيصاله لكافة أرجاء الأرض وبالسعر المناسب.

وأعلنت السلطات الصحية في ألمانيا الأربعاء الماضي، أن شركة "بيونتيك" التي مقرها في مدينة ماينز والمرتبطة بمختبر بفايزر الأميركي، ستباشر تجارب سريرية أولى على لقاح ضد فيروس كورونا المستجد. 

وأوضحت السلطات المعنية أن هذه التجارب تشكل "الاختبار الرابع على الإنسان" في العالم، في سياق البحث عن لقاح ضد مرض كوفيد-19.

وقال معهد بول إيرليخ على موقعه الإلكتروني إن هذه التجارب ستشمل في مرحلة أولى مئتين من المتطوعين الأصحاء تراوح أعمارهم بين 18 و55 عاماً، موضحاً أن مراحل أخرى من الاختبارات ستجري على متطوعين آخرين في الأشهر المقبلة.

واعتبر المعهد أن "الاختبار على الإنسان يشكل مرحلة مهمة على طريق تطوير لقاحات آمنة وفاعلة ضد كوفيد-19 سواء لسكان ألمانيا أو خارجها".

يذكر أن هناك ما يقارب 150 برنامجاً تعمل في الوقت الراهن في كافة أنحاء العالم على تطوير لقاحات للتصدي لفيروس كورونا.

وتعزز أوروبا برمتها، التي تضررت بشدة من الوباء، تدابيرها لمواجهة مشاريع الاستحواذ على المؤسسات الاستراتيجية التي تنوي شركات أجنبية القيام بها بحثًا عن أرباح عالية.

وحثت المفوضية الأوروبية مؤخراً دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 على "حماية نفسها" من هذا التهديد.

روسيا اليوم