الأربعاء 18 مارس 2015 01:35 م بتوقيت القدس المحتلة
موقع مدينه رام الله الاخباري :
أعلن الجيش السوري أن قواته تمكنت من إسقاط طائرة أمريكية بلا طيار بالقرب من مدينة اللاذقية التي تعد معقلا للرئيس بشار الأسد.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) أن الجيش فقد الاتصال بطائرة بلا طيار بشمال غرب سوريا، لكنها ذكرته أنه ليس بوسعها تأكيد التقارير عن إسقاط الطائرة.
وإذا تأكد الأمر، ستكون هذه المرة الأولى التي تهاجم فيها القوات السورية طائرة أمريكية منذ بدأ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شن غارات ضد تنظيم \"الدولة الإسلامية\" في العراق وسوريا.
ولا تشارك سوريا في الغارات الجوية ضد التنظيم.
ووصفت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) طائرة الاستطلاع بأنها \"عدائية\"، دون أن تورد المزيد من التفاصيل.
وبث التلفزيون الرسمي لقطات تظهر ما قيل إنه حطام من الطائرة أثناء نقله إلى شاحنة.
هجمات كيميائية
وفي وقت سابق اليوم، اتهم نشطاء معارضون الحكومة السورية باستخدام غاز الكلور في هجوم بمحافظة إدلب بشمال غرب سوريا في وقت متأخر مساء الاثنين.
وأفادت جماعتان من المعارضة بأن ستة أشخاص، بينهم لاثة أطفال، قتلوا عندما ألقت طائرة براميل متفجرة تحتوي على مادة كيميائية سامة فوق بلدة سرمين.
ونفى الجيش السوري هذا الاتهام، واصفا إياه بأنه دعاية.
ويشيع استخدام الكلور كمادة كيميائية في مجال الصناعة، لكن استخدامه كسلاح محظور بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
ووقعت سوريا على المعاهدة بعد استخدام غاز الأعصاب \"سارين\" في أغسطس/ آب 2013 في هجوم استهدف عدد من ضواحي العاصمة دمشق وأسفر عن مقتل المئات.
وترى حكومات غربية أن الحكومة السورية هي الوحيدة التي يمكن أن تكون شنت الهجوم، لكن دمشق ألقت باللوم على مسلحي المعارضة.
وفي يناير/ كانون الثاني، خلُص محققون دوليون إلى أن غاز الكلور استُخدم في ضربات جوية على ثلاث قرى، تُلقى بالمسؤولية فيها على الحكومة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تبنى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قرارا يدين استخدام المواد الكيميائية السامة، مثل الكلور، في سوريا، ويهدد بالقيام بعمل عسكري في حالة ارتكاب المزيد من المخالفات.