لماذا يفتك كورونا أكثر بالفقراء والأقليات في بريطانيا؟

1-1334820

رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

بلغت الوفيات جراء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في الأحياء الفقيرة ولدى أبناء الأقليات الإثنية في بريطانيا ضعفي العدد الذي سجل لدى البيض وسائر الأحياء الأخرى بسبب الإصابة بالوباء

ووفقا لما أوردت "سكاي نيوز عربية"، فإن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني سجل منذ الأول من مارس والسابع عشر من ابريل الجاري في إنجلترا وويلز، وفيات في المناطق الأكثر فقرا بنسبة 55,1 وفاة لكل مئة ألف نسمة، مشيرا إلى أن المناطق التي يقطنها البيض والأيسر حالا يكون معدل الوفيات فيها نحو 25,3 لكل مئة ألف.

أما معهد الدراسات المالية في لندن، فقد اجرى دراسة أخرى كشفت أن عدد الوفيات بين السود والأقليات أعلى بكثير مما هو في صفوف البيض، مرجعا ذلك جزئيا إلى أن أعمالهم تجعلهم أكثر عرضة لخطر الفيروس

وتشير الدراسة الى إن معدل الوفيات بفيروس كورونا المستجد للفرد بين السكان المتحدرين من منطقة الكاريبي، أعلى بثلاث مرات من ذلك المسجل لدى البريطانيين البيض.

وأضافت الدراسة حسب ما أوردته وسائل الاعلام: "رغم أن الأشخاص المتحدرين من أصول هندية لا يشكلون إلا 3 % من عدد السكان في سن العمل في إنجلترا وويلز، فإنهم يشكلون 14% من الأطباء".

وقال تيم كوك أستاذ علم التخدير الفخري في جامعة بريستول "تحليلنا يشير إلى أن 63 % من العاملين في قطاع الصحة الذين توفوا بسبب فيروس كورونا المستجد كانوا من السود أو من أقليات إثنية".

وأشارت الدراسات إلى عامل آخر يمكن أن يفسر المشاكل الصحية الأساسية وهو أن ثلثي الأشخاص المتحدرين من بنغلادش والذين تفوق أعمارهم 60 عاما يعانون من مرض مزمن يمكن أن يعرضهم لمخاطر محددة في حال إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

يذكر أن بريطانيا سجلت حتى اللحظة حوالي 177 ألف اصابة بفيروس كورونا المستجد، بالاضافة إلى 27.510 ألف حالة وفاة.

سكاي نيوز عربية