رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
توقعت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن يفقد 1.6 مليار عامل حول العالم وظائفهم خلال الربع الثاني من عام 2020 الجاري، وذلك بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد في دول العالم.
ووفقا لدراسة نشرتها منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، فإنه سيتم خفض إجمالي ساعات العمل في هذه الفترة بنسبة 10.5% مقارنة بالربع الذي سبق الأزمة، ما يعني فقدان 305 ملايين وظيفة.
وبحسب المدير العام للمنظمة، غي رايدر، فإن "ملايين الشركات في العالم ليست لديها مدخرات تساعدها على الصمود، كما لا يمكنها الاقتراض
وأشارت الدراسة الدولية، إلى أن الفئة العمالية الأكثر تضررًا من الشلل الاقتصادي هي تلك التي تعمل دون إشراف من قبل اللوائح الحكومية، خصوصًا في مجال الضيافة، والصناعة، وتجارة الجملة والتجزئة، والعقارات، والأنشطة التجارية.
وبحسب الدراسة، فإن عدد العمال الذين يقيمون في دول تفرض اجراءات الإغلاق والقيود الاحترازية، تراجع من 81% إلى 68% في الأسبوعين الأخيرين، بعد رفع الإغلاق في الصين.
ورغم ذلك إلا أن الدراسة التي أعدتها منظمة العمل الدولية ترجح تدهور الوضع أكثر في ربع العام الثاني.
وفي الولايات المتحدة، أدى فيروس كورونا المستجد إلى وفاة أكثر من 50 ألف شخص، في حين فقد حوالي 26 مليون شخص وظائفهم منذ منتصف آذار/ مارس مع تعطل الاقتصاد.
ومنذ فرض الحكومة الأمريكية إجراءات وتدابير احترازية لمنع تفشي فيروس كورونا في البلاد، وصلت البطالة إلى مستويات غير مسبوقة، حيث سجلت أعلى نسبة قياسية في الأسبوع الأخير من مارس، بعد أن سجّل أكثر من 6,8 مليون طلب جديد.
وعاودت وتيرة ضحايا فيروس كورونا المستجد الارتفاع من جديد في أمريكا، مُسجلة رقمًا قياسيًا في عدد حالات الوفاة خلال الأيام الأخيرة.
عرب 48