رام الله الاخباري:
رفضت لجان أولياء أمور الطلاب المحلية في البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل، إعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة في ظل أزمة كورونا المستجد، وذلك عقب إصدار وزارة التربية والتعليم بيانا أعربت خلاله عن نيتها بإعادة الطلاب لمقاعد الدراسة بشكل تدريجي.
وطالبت لجان أولياء الأمور الأهالي بعدم إرسال أبنائهم إلى المدارس في ظل جائحة كورونا، الذي مازال ينتشر في إسرائيل حتى الآن، وتسبب في موت العشرات واصابات المئات.
بدورها، رفضت اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب الفلسطينيين بالداخل المحتل، عودة الطلاب إلى المدارس في ظل الظروف الراهنة.
وأعربت اللجنة في بيان لها، عن استنكارها لاتخاذ وزارة التعليم هذا القرار في ظل هذا التوقيت بالذات، الذي تزداد فيه أعداد المصابين بالفيروس في إسرائيل، وتتسارع الأعداد بشكل مقلق جدا، بالذات في البلدات الفلسطينية.
وأكدت اللجنة أن إمكانية انتشار الفيروس ما زالت قائمة، موضحة أن أفراد الطواقم التدريسية معرضون كذلك للعدوى بسبب قربهم من الطلاب والحاجة الماسة للتعامل معهم بشكل مباشر.
يذكر أنه كان من المفترض عودة الطلاب إلى المدارس كان من المقرر أن يكون يوم 23 نيسان/ أبريل الجاري، وتزامن هذا التاريخ مع بداية شهر رمضان المبارك.
وتخطّط وزارة التعليم الإسرائيليّة إلى فتح رياض الأطفال والبساتين والمدارس الابتدائيّة في الثالث من أيّار/مايو المقبل، بينما تلاميذ المدارس الابتدائيّة المشمولون في الخطّة هم التلاميذ حتى الصفّ الثالث فقط.
وبحسب خطّة الوزارة، سيقسّم الأطفال في رياض الأطفال إلى مجموعات تضم كل واحدة 15 طالبًا، تتعلّم كل واحدة من هذه المجموعات نصف أسبوع فقط، على أن تتناوب المجموعات في الدراسة، أما في المدارس، فلن يقسّم الطلاب إلى مجموعات.
وفي وقت سابق، أعلنت الوزارة عن عودة الطاقم الإداري في المدارس إلى العمل في خطوة اعتبرت أنها تمهد لعودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة في المستقبل، لكن ذلك ليس معروفا بعد. كما طالبت السلطات المحلية بإعادة الدوام المدرسي وخاصة في روضات الأطفال.