رام الله الاخباري:
من المقرر أن يعقد الرئيس محمود عباس خلال الأسبوع المقبل، اجتماعين هامين لبحث التطورات السياسية، وأبرزها مشروع الضم الإسرائيلي لأراضي فلسطينية من الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية.
ووفقا لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ صباح اليوم الأربعاء فإن الرئيس عباس سيرأس اجتماع للجنة المركزية لحركة فتح وآخر للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وكتب الشيخ في منشور له على حسابه عبر موقع تويتر صباح اليوم، أنه سيتم بحث آخر التطورات السياسية ووضع استراتيجيات مواجهة حكومة الضم في "إسرائيل" خلال الاجتماعين المقبلين.
السيد الرئيس محمود عباس سيعقد اجتماعين هامين للجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية للمنظمة خلال الاسبوع القادم لبحث اخر التطورات السياسيه ووضع استراتيجيات مواجهة حكومة الضم في اسرائيل.
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) April 29, 2020
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعرب الأحد الماضي، عن ثقته وقناعته المطلقة بدعم الولايات المتحدة لخطوة ضم مستوطنات الضفة الغربية، المزمع البدء بها بعد شهرين من الآن.
وقال نتنياهو في كلمة مسجلة، إنه يتوقع أن تحترم الإدارة الأمريكية تعهدها السابق بدعم خطوة ضم الضفة الغربية.
وكان زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو ورئيس تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس، قد وقعا اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، تنص بشكل واضح على طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، مطلع يوليو/تموز المقبل.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كان قد هدد مساء الأربعاء الماضي، إسرائيل بإلغاء جميع الاتفاقيات دون استثناء في حال طبقت قرارات ضم جزء من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية.
وقال الرئيس عباس في كلمة له بمناسبة شهر رمضان: " سنتخذ كل قرار للحفاظ على حقوقنا الوطنية، ولقد أبلغنا جميع الجهات الدولية بما في ذلك الحكومتين الامريكية والاسرائيلية بأننا لن نقف مكتوفي الايدي إذا اعلنت اسرائيل ضم أراضي من دولتنا الفلسطينية، وأننا سنعتبر جميع الاتفاقيات مع اسرائيل لاغية تماما في حال تم ذلك".
وأكد الرئيس على أن القيادة الفلسطينية تواصل العمل بشكل استثنائي على الصعيد القانوني والسياسي لمواجهة المؤامرات الظالمة وفي مقدمتها صفقة القرن الأمريكية والمخططات الاسرائيلية لضم جزء من اراضي الدولة الفلسطينية.