رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تحدث تقرير لتقدير الموقف الإسرائيلي حول الفرصة الذهبية التي خلقها انتشار جائحة "كورونا" العالمية للتغطية على ضم الضفة الغربية وغور الأردن تحت السيادة الإسرائيلية.
وأكد التقرير الذي أعده معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أن هذه الأيام هي فرصة لن تتكرر لإسرائيل للاقدام على ضم الضفة الغربية، نظرا لانشغال العالم والمنطقة في مواجهة فيروس كورونا.
ودعا التقرير الحكومة الإسرائيلية الى استغلال الفرص الكامنة في أزمة كورونا لتحقيق أهدافها السياسية والأمنية وعلى رأسها بسط السيادة الإسرائيلية على مناطق المستوطنات.
كما أشار التقرير إلى ضرورة استغلال وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في منصبه، لأنه ليس من المؤكد نجاحه في الدورة الثانية من الانتخابات الأمريكية المقبلة.
وأعد التقرير عدة خيارات متوفرة حالياً لصيغة بسط السيادة وضم المستوطنات، منها ضم مناطق المستوطنات فقط وهو ما يشكل 4% من مساحة الضفة الغربية أو المخطط الهيكلي للمستوطنات والذي يشكل ما نسبته 10% من مساحة الضفة.
وأما الخيار الثاني بحسب تقرير "تقدير الموقف"، فهو ضم الكتل الاستيطانية والتي تحظى بإجماع واسع والتي تقع غالبيتها غربي الجدار العازل والتي تصل مساحتها الى حوالي 10% من مساحة الضفة.
وثالث الخيارات هو ضم غور الأردن الذي يشكل 17% من مساحة الضفة، أو ضم جميع المناطق المصنفة C حسب اتفاقية أوسلو وهو ما نسبته 60% من مساحة الضفة.
ورابع الخيارات هو ضم جمع المذكورة في مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والتي تشكل مساحتها 30% من مساحة الضفة "غور الأردن 17% ، المستوطنات المعزولة 3% ، الكتل الاستيطانية 10% ، بالإضافة للطرق".
كما وضع التقرير سيناريوهين لردود الفعل المتوقعة بعد تطبيق "إسرائيل" لخطة ضم المستوطنات، أولها ردود أفعال فلسطينية وعربية ودولية متواضعة جداً كما حصل بعد نقل السفارة الأمريكية للقدس، فيما السيناريو الثاني فيشمل حدوث ردود أفعال خطيرة سواءً من الشارع الفلسطيني أو القيادة الفلسطينية والدول العربية والمجتمع الدولي، ووقوع عمليات فلسطينية عنيفة ومواجهات، بالإضافة لانتهاء عهد التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، بالإضافة لضرر كبير باتفاقية السلام بين كل من مصر والأردن مع "إسرائيل".
صفا