رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الأحد، أمرا ملكيا يلغي عقوبة الإعدام التي تنفذ في المملكة السعودية بحق مرتكبي الجرائم وهم قصّر.

ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن رئيس هيئة حقوق الانسان السعودية عواد العواد، تأكيده أن الأمر الملكي يعني أن أي شخص حُكم عليه بالإعدام في جرائم ارتكبها عندما كان قاصرا لن يواجه عقوبة الإعدام، إنما سيتم الحكم بسجن الفرد مدة لا تزيد عن 10 سنوات في منشأة احتجاز للأحداث.

ويأتي هذا القرار بعد يوم من قرار إلغاء الجلد كشكل من أشكال العقاب التي تطبقه المحاكم السعودية، لتعزيز إصلاحات مجال حقوق الإنسان.

ولم يتم بعد إلغاء أشكال أخرى من العقاب البدني، مثل قطع يد السارق أو قطع الرأس في جرائم القتل والإرهاب.

وسُمح للنساء السعوديات بدخول ملاعب كرة القدم لأول مرة في يناير/كانون الثاني 2018، وهو العام نفسه الذي أنهت فيه المملكة حظرا دام عقودا على قيادة المرأة للسيارة.

وشهد العام 2019 تطورا آخر حين أتاح مرسوم ملكي للمرأة السعودية السفر إلى الخارج دون إذن ولي الأمر، وكذلك إلغاء فصل النساء في المطاعم.

وتتهم السعودية بتوظيف أحكام الاعدام السياسي للعقوبة، أو غياب شروط المحاكمة العادلة، وهي، بحسب الأرقام الرسمية، ثالث دولة في العالم بعد الصين وإيران بعدد أحكام الإعدام للعام 2018.

والإعدام يكون إما قطع الرأس بالسيف أو الرجم بالحجارة حتى الموت وأحياناً يكون رمياً بالرصاص، وعادةً ما يُنفذ الإعدام في المملكة السعودية العربية علناً مما يُعرض السعودية للكثير من الانتقاد.

وأعلنت الحكومة السعودية في عام 2010 أنها قامت بـ 26 عملية إعدام خلال ذاك العام.

وفي عام 2013 أعلنت منظمة العفو الدولية أنّه تمَّ إعدام ما لا يقل عن 79 شخصاً في المملكة العربية السعودية في عامٍ واحد.

ولا يستثني القضاء في السعودية المُقيمين وغير المواطنين عن حكم الإعدام، بل إنّ نصف عمليات الإعدام التي تمَّ تنفيذها في عام 2013 كانت بِحق الأجانب وخصوصاً أولئك الذين قاموا بِتهريب المخدرات عبر حدود السعودية.

سبوتنيك