رئيس الوزراء يعيد تصريحاته بشأن اغلاق المساجد

اشتيه واغلاق المساجد

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأحد، نشر تصريحات سابقة له حول استمرار اغلاق المساجد خلال شهر رمضان، في خطوة احترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.

ونشر اشتية اليوم، مقطعا مصورا لتصريحات له سابقا على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في تأكيد جديد على موقف الحكومة الفلسطينية من اغلاق المساجد أمام المصلين خلال شهر رمضان.

وقال اشتية خلال تلك التصريحات المنشورة مجددا: "للأسف اضطرت وزارة الأوقاف أن تغلق المساجد والكنائس، ولكن ندرك ما قاله نبينا "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا"، وبالتالي الانسان يستطيع أن يصلي في أي مكان".

وأضاف اشتية والذي يشغل منصب وزير الأوقاف أيضا: "الفكرة الأساسية هي الجمهرة وهناك اجماع في جميع الدول العربية والإسلامية حول هذا الأمر، كما أن مفتي الديار الفلسطينية قد قال كلمته بهذا الشأن ان صلاة التراويح تكون في البيوت".

وفي وقت سابق قال قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش إن "قرار إغلاق المساجد في فلسطين يجب أن يستمر، وسيستمر، خلال شهر رمضان المبارك حفاظاً على المجتمع والأرواح".

وانتشر اليوم مقطعا مصورا على مواقع التواصل الاجتماعي، لمواطن فلسطيني من نابلس يكسر قفل أحد المساجد المغلقة في المنطقة، احتجاجاً على استمرار إغلاقها.

وتباينت التعليقات على فيديو كسر قفل أحد المساجد، ما بين مؤيدة لإعادة فتحها خصوصا في ظل شهر رمضان المبارك، ومعارضة من جهة أخرى من باب "درء المفاسد أفضل من جلب المصالح".

وقال أحد المواطنين في تعليق له على الفيديو: "هل تعلم بأن الفيروس، لا يمشي في الأسواق، ولا يدخل مدينة الإنتاج الإعلامى، ولا يدخل البنوك ولا المحال التجارية، لأنَّه فيروس متديِّن يدخل المسجد فقط!".

وعلق آخر بقوله: " بصراحة الاعتراض والاحتجاج مش لازم على غلق المساجد... ولكن الاحتجاج على السماح لباقي القطاعات من البنوك والاسواق وحفلات الافطار واستقبال الاسرى وغيره... لان من اراد منع انتشار الفايروس كان عليه تطبيق المنع على الجميع... حفظ الله فلسطين وأهلها".

في المقابل علق آخر: "ليس بطولة ان تفتح مسجد وتظهر أمام الناس بثوب البطل المقدام ولكن البطولة في ان تحافظ على ركعتين في جوف الليل تتضرع فيهن إلى الله يزيل هذا البلاء عن كل البشر ولعلمك إذا كان الناس وقوفا في الأسواق فهم سجودا في المساجد، لذا والله اعلم ان درء المفاسد خير من جلب المصالح".

وقال آخر: " سبحان الله الذي جمل الارض جميعها مسجدا وهذه مخصصه لامة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لوحده من الأنبياء والمرسلين وفي وهذه الأوقات الصعبة انسب مسجد تصلي فيه هو بيتك اجعل من بيتك مسجد واجعل من نفسك أمام على عائلتك".

رام الله الاخباري