وفاة عامل مصري في ظروف غامضة بمستوطنة "بركان"

pde72

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

توفي أمس السبت، عامل مصري في مستوطنة "بركان" الاسرائيلية المقامة على أراضي محافظة سلفيت بالضفة الغربية، في "ظروف غامضة".

ووفقا لمحافظ سلفيت، اللواء عبد الله كميل، فإن الإسرائيليين طلبوا من الجانب الفلسطيني في المحافظة إرسال سيارة اسعاف لنقل جثة من مستوطنة بركان، مبينا أنه رفض الطلب وأعطى تعليماته بعدم نقل الجثة.

وقال كميل في منشور له على "الفيسبوك": "أعطيت تعليمات بعدم نقل الجثة لأن هذا شأنهم، والشخص لا نعرف كيف توفي وأسباب وفاته؟ ومن هو؟"، لافتا إلى أنه تبيّن بعد ذلك أنه ليس فلسطينياً، وأنه عامل مصري، ما اضطرهم لأخذ جثته، وبناء عليه يتم التواصل مع السفارة المصرية من أجل القيام باللازم.

وطالب كميل جميع الجهات الرسمية أو الأهلية أو الخاصة بعدم نقل أي جثة أو مصاب فلسطيني، يعمل في المستوطنات إلا بقرار المحافظ.

وأضاف محافظ سلفيت: "لقد تكررت عمليات إخراج مصابين أو مشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا من المستوطنات، ونحن لا نعمل عند الإسرائيليين، ويجب عليهم هم علاج العمال الذين يعملون في مصانعهم، وليس الجانب الفلسطيني".

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى 15,398 مصابا، واستقر عدد الوفيات عند 199 حالة وفاة، في حين ارتفع عدد المتعافين إلى 6,602 حالة.

وتعد المستعمرات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية مناطق موبوءة بوباء كورونا المستجد، حيث سجلت أعدادا كبيرة من الإصابات حتى اللحظة.

وكانت الحكومة الفلسطينية قد دعت العمال الفلسطينيين إلى عدم العمل في المستوطنات الإسرائيلية، نظرا لارتفاع أعداد الإصابات لديهم، وإمكانية نقل العدوى لهم.

دنيا الوطن