رام الله الاخباري :
حذرت منظمة التعاون الإسلامي من خطورة قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة بتنفيذ إجراءاتها الأحادية بما في ذلك محاولة فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات الواقعة في أراضي دولة فلسطين.
واعتبرت التعاون الاسلامي في بيان لها، اليوم السبت، أن ذلك يشكل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة، ومن شأنه ايضا أن يدمر أي فرصة لتحقيق رؤية حل الدولتين.
الرئيس يهدد بإلغاء كل الاتفاقيات مع "إسرائيل" في حال الضم
ويوم الاربعاء الماضي هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل بإلغاء جميع الاتفاقيات دون استثناء في حال طبقت قرارات ضم جزء من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية.
وقال الرئيس عباس في كلمة له بمناسبة شهر رمضان: " سنتخذ كل قرار للحفاظ على حقوقنا الوطنية، ولقد أبلغنا جميع الجهات الدولية بما في ذلك الحكومتين الامريكية والاسرائيلية بأننا لن نقف مكتوفي الايدي إذا اعلنت اسرائيل ضم أراضي من دولتنا الفلسطينية، وأننا سنعتبر جميع الاتفاقيات مع اسرائيل لاغية تماما في حال تم ذلك".
وأكد الرئيس على أن القيادة الفلسطينية تواصل العمل بشكل استثنائي على الصعيد القانوني والسياسي لمواجهة المؤامرات الظالمة وفي مقدمتها صفقة القرن الأمريكية والمخططات الاسرائيلية لضم جزء من اراضي الدولة الفلسطينية.
وأضاف: "لا يتوهمن احد انه يستطيع استغلال الازمة الراهنة ونحن بالمرصاد ان يتجاوز حقنا بإقامة دولتنا الحرة وعاصمتها القدس الشرعية وفق قرارات الشرعية الدولية".
وتابع: "ان ادارة هذه الازمة الراهنة التي نواجهها برغم ثقلها لكنها لم تلهنا عن قضيتنا الاساس الفلسطينية والنضال الوطني للخلاص من الاحتلال الذي هو اساس مآسينا".