دراسة تتوقع تاريخ انتهاء جائحة كورونا في الدول العربية

انتهاء جائحة كورونا في الدول العربية

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

قدمت دراسة حديثة أجرتها جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم، ترجيحات لموعد انتهاء أزمة وباء كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19" الذي أودى بحياة أكثر من 198 ألف شخص وأصاب أكثر من 2.8 مليون شخص حول العالم.

واستندت الدراسة في تحليل البيانات الرسمية التي أعلنتها عدد من دول العالم حول الإصابات ودورة حياة الفيروس في تلك الدول، حيث أخذت الدراسة بعض الدول التي عانت بشكل كبير من تفشي الفيروس.

وأعلنت الدراسة عن انتهاء أزمة كورونا في معظم الدول العربية خلال شهري مايو ويونيو المقبلين " السادس والسابع " عدا الأردن ولبنان التي تقول النتائج إنهما أولى دولتين عربيتين انتهت فيهما جائحة كورونا وذلك في 19 و22 من هذا الشهر.

كما توقعت الدراسة أن تنتهي أزمة كورونا في مصر والسودان في نهاية شهر مايو، مبينة أن ذروة الفيروس ستصل في السعودية في الأول من مايو على أن تنتهي مطلع يونيو.

وبحسب الدراسة، فإن الجائحة ستنتهي في الامارات في 15 مايو، والكويت في 29 مايو، والبحرين في بداية يونيو، وقطر في بداية يوليو.

وتنبأت الدراسة أن ينتهي الوباء في إيران في 10 مايو، أما في تركيا فتنتهي في 15 من مايو، وفي إيطاليا في 4 مايو، وبريطانيا في 9 من مايو، وفي اسبانيا في مطلع الشهر ذاته، وفرنسا في الثالث من مايو.

كما توقعت الدراسة أن تنتهي كورونا في ألمانيا في نهاية الشهر الجاري، وفي الولايات المتحدة في 9 مايو، وكندا في 16 مايو.

وتوقعت منظمة الصحة العالمية استمرار تفشي الفيروس حول العالم "لفترة طويلة"، وقال مدير المنظمة تيدروس غيبريسوس، إن أغلبية الدول لا تزال في المراحل الأولى من التصدي للفيروس، معتبرا أن معظم سكان العالم عرضة للإصابة به.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.

يشار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس.

الحرة