الرئيس عباس يُجري اتصالات هاتفية دولية للإفراج عن الأسرى

عباس والعالول

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعلن نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، اليوم السبت، عن إجراء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال الأيام الأخيرة، اتصالات واسعة للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن بسبب فيروس كورونا.

ونقلت إذاعة "صوت فلسطين" عن العالول، تأكيده أن جهودا تبذل من أجل الإفراج عن الأسير محمد حسن، الذي أعلن بالأمس عن اصابته بالفيروس.

كما أوضح العالول أن الاحتلال يستغل جائحة كورونا؛ لتنفيذ جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، في وقت يواصل فيه الرئيس الحراك السياسي حول العالم.

ودعا القيادي في فتح الى ضرورة ترجمة كل المواقف الدولية، التي خرجت من مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، بشكل فعلي، والتي حذرت من ضرب مبدأ حل الدولتين.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد أكدت أمس الجمعة، أنه تم عزل الأسير محمد ماجد حسن بمستشفى سجن الرملة، بعد خضوعه لفحص فيروس كورونا، حيث كانت نتيجته إيجابية، أي أنه مصاب بالفيروس.

وأوضحت الهيئة أن الأسير محمد اعتقل يوم الثلاثاء الماضي، وكان يحتجز في مركز تحقيق المسكوبية، ولم يحدث اختلاط بينه وبين الأسرى كونه كان يخضع للتحقيق، علما أن محكمة عوفر العسكرية مددت توقيفه أمس 8 أيام.

وحملت الهيئة حكومة الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد وكافة الأسرى، مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عنه لمتابعة حالته الصحية واتخاذ الإجراءات اللازمة، مجددة مطالبتها بالإفراج عن كافة الأسرى وعلى رأسهم المرضى والأطفال والأسيرات وكبار السن.

وأشارت إلى أنها على تواصل مع مؤسسة الضمير التي تتابع الأسير لدى محاكم الإحتلال، حيث تم التعاون في التواصل مع كل الجهات ذات العلاقة لمتابعة حالة محمد لدى دولة الإحتلال.

يذكر أن الأسير محمد من قرية دير السودان شمال غرب رام الله، وهو طالب في جامعة بيرزيت، أعتقل بعد إقتحام البلدة يوم الثلاثاء الماضي.

اذاعة فلسطين