رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
حملت جامعة بيرزيت، اليوم الجمعة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الطالب الأسير محمد ماجد حسن، داعية المؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على قوات الاحتلال الاسرائيلي للإفراج عنه، لمتابعة حالته الصحية واتخاذ الإجراءات اللازمة، بعدما كشفت فحوصات أجراها إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأكدت الجامعة في بيان لها مساء اليوم، أنه "في ظل سياسة الاهمال الصحي المتعمد للأسرى وتفشي فايروس كورونا، فإن الإفراج عن الأسير حسن هو حق قانوني وإنساني وأخلاقي، وأن بقاءه في الاعتقال مخالف للقوانين الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان".
يُذكر أن الأسير محمد من قرية دير السودان شمال غرب رام الله، وهو طالب في كلية الأعمال والاقتصاد في جامعة بيرزيت، وقد اعتُقل بعد اقتحام البلدة، يوم الثلاثاء الماضي، وخضع للتحقيق في معتقل المسكوبية، وهو شقيق الأسيرة الطالبة في جامعة بيرزيت شذى حسن.
وذكرت قناة عبرية صباح يوم الجمعة، أن معتقلاً فلسطينياً اكتشفت إصابته بفيروس كورونا بعد يومين من اعتقاله.
وقالت القناة السابعة العبرية أن معتقلاً فلسطينياً يبلغ من العمر 21 عاماً اعتقل الأربعاء، جرى اكتشاف حمله لفيروس الكورونا خلال تواجده في مركز تحقيق المسكوبية في القدس وجرى نقله لقسم عزل كورونا.
وجاء على لسان مصلحة السجون الإسرائيلية "شباس" أن المعتقل كان لوحده في زنزانة منذ اعتقاله ويجري فحص الدائرة المقربة منه منذ اعتقاله لوضعهم قيد الحجر.
في حين لم يتضح بعد هل كان المعتقل مصاباً بالفيروس قبل اعتقاله ام أصيب بعدها.
وفي وقت لاحق، أوضح مكتب إعلام الأسرى أن الأسير المصاب بكورونا هو محمد ماجد حسن (21 عاماً).
ولفت إلى أن الأسير محمد شقيق الأسيرة شذى حسن وسكرتير اللجنة المالية لمجلس الطلبة بجامعة بيرزيت.
رام الله الاخباري