رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشفت دراسة صينية جديدة، مؤخرا، أن فيروس كورونا المستجد من الممكن أن يعيش في العين فترة أطول من أي عضو في جسم الانسان، محذرة من صعوبة اكتشافه، في ظل اعتماد مسحة الكشف عنه على مسحة من الأنف.
ووفقا لقناة "الحرة" الأمريكية، فإن الدراسة تحدثت عن حادثة اكتشاف الفيروس التاجي لدى امرأة صينية مسنة في الستينات من عمرها في عينها دون أن يكون في أنفها.
وبحسب الدراسة، فإن الفيروس بقي 20 يوما يظهر ويختفي في عين المرأة، فيما كان أنفها خاليا تماما منه، قبل أن يختفي نهائيا من العين.
وحذرت الدراسة من تكاثر الفيروس في العين إذا لم يتم اكتشافه، دون أن يظهر أي اعراض على الانسان.
يذكر أن العديد من الدراسات السابقة التي أجريت في الولايات المتحدة، كشف وجود الفيروس في دموع المرضى، فيما ظهرت لدى ثلث الخاضعين لدراسة طبية أعراض التهاب ملتحمة العين، بعد إصابتهم بالفيروس.
وبحسب موقع All About Eyes المتخصص بالعيون، فإن الأعراض تظهر بشكل بقع وردية أو حمراء في بياض العين، والتهاب في الملتحمة أو قرب الجفون، وزيادة في الدمع، وحكة أو حرقة أو تهيج في العين.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.
يشار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس.
الحرة