رام الله الاخباري :
عزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس عائلة الشهيد الأسير نور جابر البرغوثي، الذي ارتقى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وعبر الرئيس خلال اتصال هاتفي مع والد الشهيد البرغوثي، عن صادق تعازيه ومواساته القلبية باستشهاد نجله، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
وأكد أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا، والحركة الأسيرة
استشهاد أسير في سجون الاحتلال
وحمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري ابو بكر، سلطات الاحتلال الإسرائيلية وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير نور البرغوثي 23 عام
من قرية عابود قضاء رام الله، والذي استشهد فجر اليوم بعد سقوطه في حمام الغرفة بسجن النقب والتأخر في اسعافه وإنعاشه.
وقال ابو بكر، أن الأسير نور جابر البرغوثي، والقابع في غرفة رقم 15 بقسم رقم 25، سقط مساء امس في حمام الغرفة وفقد الوعي، وحاول أسرى الغرفة فتح الباب ولم
يتمكنوا وقاموا باستدعاء الإدارة التي تعمدت التأخر لأكثر من نصف ساعة ولم تحضر الا بعد حالة من الغضب قام بها أسرى القسم تمثلت بالتكبير والصراخ والطرق على الأبواب.
وأضاف ابو بكر، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية تستغل كل الظروف الممكنة لتكون جزء من التنكيل بالأسرى وشكل من أشكال تعنيفهم وتعذيبهم وقتلهم، كالقتل الطبي، والتعذيب الجسدي والنفسي، واقتحام غرفهم والاعتداء بالضرب المبرح عليهم واطلاق الكلاب البولسية تجاههم، وغيرها من أساليب إجرامية، ومنها ما حصل مع الشهيد البرغوثي واستغلال عامل الوقت والساعات كوسيلة لقتله وعدم اسعافه في وقت مبكر.
وبينت الهيئة، أنه وباستشهاد نور البرغوثي يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 223 شهيداً منذ عام 1967م.
يذكر أن الاسير البرغوثي محكوم لمدة ٨ أعوام منذ العام ٢٠١٧ بتهمة مقاومة الاحتلال، وله شقيقين تحررا مؤخرا من سجون الاحتلال بعد قضائهما عامين وستة أعوام في الأسر، كما أن أبن عمه علي البرغوثي محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.