رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، اليوم الأربعاء، أن الحكومة تعمل على الموائمة بين عودة عجلة الحياة والاقتصاد وبين الحفاظ على التدابير الاحترازية لحماية صحة الناس من فيروس كورونا المستجد.
وقال ملحم ردا على أسئلة الصحفيين ضمن الايجاز الصحفي الصباحي: "إن الأضرار والفيروسات التي قد تنشأ عن توقف عجلة الاقتصاد في فلسطين من شأنها أن تكون فيروسات أخطر من فيروس كورونا نفسه، ولكن هذا لا يعني اعطاء الضوء الأخضر لعودة الحياة بشكل طبيعي".
وأوضح الناطق باسم الحكومة أن إعادة الحياة في بعض المحافظات تم بشروط معقبة وبتدابير تسمح للمواطنين أن يمارسوا حياتهم الطبيعية لكن مدروسة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 474.
وقالت وزيرة الصحة، مي كيلة، خلال الايجاز الصحفي حول فيروس كورونا اليوم الأربعاء، إنه "تم تسجيل إصابة جديدة لسيدة ثلاثينية من كفر عقب شمال القدس، ليرتفع عدد المصابين الإجمالي إلى 474".
وأول أمس الاثنين، أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية، عن بعض التسهيلات الاقتصادية، بعد مرور 45 يوما على بدء الأزمة بسبب فيروس "كورونا".
وقال اشتية، في بيان له حول إجراءات مواجهة فيروس "كورونا"، إنه استنادا إلى توصيات وزارة الصحة والحكومة ولجنة الطوارئ والأجهزة الأمنية وبمصادقة الرئيس، إننا على استعداد لاتخاذ إجراءات اقتصادية مدروسة مع الحفاظ على السلامة العامة ولتشديد الإجراءات الصحية، بحيث يكون المبدأ العام هو التدرج في الإجراءات والتوازن بين الصحة والاقتصاد.
وأضاف أنه مثلما اتخذنا إجراءات في الوقت المناسب، لحماية شعبنا من الفيروس فإننا سوف نستمر في الإجراءات الطبية والوقائية بشكل مشدد مع إعادة تشغيل بعض الأعمال والمنشآت الاقتصادية والتخفيف عن المناطق الجغرافية.
وقال إنه يسمح بعمل المصانع المنتجة في جميع المحافظات لأغراض التصدير بوتيرة 50% بشرط مراعاة الشروط الصحية والسلامة المذكورة، مؤكدا أن المساجد والكنائس وأماكن الجمهرة والتجمع وبيوت العزاء تبقى مغلقة، وتمنع الاحتفالات والأعراس ومهرجانات الاستقبال وعزائم الإفطار الجماعية في شهر رمضان.
وأضاف أن دور الحضانة والمدارس والجامعات والمعاهد تبقى مغلقة وتوضع برامج للتعويض حيث يلزم، وأن امتحان الثانوية العامة سيكون بتاريخ 30/5/2020.
رام الله الاخباري