رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ما زالت العوائق تحول دون تمكن رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من تشكيل حكومة وحدة جديدة، رغم أنه وقع اتفاقا مع بيني غانتس، رئيس حزب "أزرق أبيض" أمس الاثنين.
ووفقا لما كشفته هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء اليوم الثلاثاء، فإن ثلاثة التماسات تم تقديمها إلى محكمة العدل العليا، اليوم الثلاثاء، لمنع نتنياهو من تشكيل الحكومة المقبلة، بذريعة الفساد.
وتنص هذه الالتماسات على أن نتنياهو يواجه اتهامات بتقاضي الرشوة والاحتيال وخيانة الثقة، وتقديمه امتيازات مقابل تغطية صحفية إيجابية لصالحه، وكذلك تقديم امتيازات لرجال أعمال أثرياء، مقابل الحصول على هدايا باهظة الثمن.
واتفق نتنياهو مع غانتس، أمس الاثنين، على تشكيل حكومة طوارئ وطنية، بحيث يتناوب نتنياهو وغانتس على شغل منصب رئيس الوزراء.
وكشفت وسائل الاعلام الإسرائيلية، مساء الاثنين، عن تفاصيل الاتفاق الذي وقعه زعيمي حزبي الليكود و"أبيض أزرق" بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وينص الاتفاق على حصول تحالف نتنياهو على كلا من: رئاسة الكنيست، ورئاسة لجان المالية والاقتصاد، ووزارات المواصلات والأمن الداخلي والمالية، والصحّة والداخلية والطاقة وجودة البيئة والإسكان.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن التشكيلة الوزارية ستكون على النحو الآتي: وزير المالية، يسرائيل كاتس من الليكود، وزير القضاء، آفي نينكورن من "أبيض أزرق"، وزارة الاقتصاد عمير بيرتس من "العمل"، وزارة الرفاه إيتسيك شمولي من "العمل"، الأمن الداخلي ميري ريغيف من "الليكود"، الصحة يعكوف ليتسمان من "يهدوت هتوراه"، وزارة التعليم "قائمة يامينا" في حال انضمّت، المواصلات لليكود، الداخلية آرييه درعي "شاس"، رئيس الكنيست ياريف لافين من "الليكود"، وزير الاتصالات، يوعاز هندل أو أوريت فركش – هكوهين من "حوسين ليسرائيل".
سبوتنيك
