رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أثارت الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن حدوث انتكاسة صحية لرئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الكثير من التساؤلات في العالم حول من سيخلف الزعيم في القيادة.
ووفقا لـ"سكاي نيوز عربية"، فإن رحيل كيم جونغ أون، سيؤدي في النهاية إلى تولي أحد كبار الحزب الشيوعي في كوريا الشمالية المنصب، مشيرة إلى أن العضو الثالث في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب، تشوي ريونغ هاي، هو المرشح الأكثر منطقية ليحل محل كيم.
وأشارت إلى أنه من طبيعة تولي المناصب في كوريا الشمالية تعود إلى عائلة كيم، الأمر الذي يبرز شقيقة الرئيس كيم يو جونغ لتولي المنصب، من أجل الحفاظ على تقاليد حكم الأسرة.
وبالعودة إلى تاريخ كوريا الشمالية السياسي، فإن الخيار الثاني في تولي منصب الرئيس هو الأكثر واقعية.
وتعد "كيم يو جونغ"، الأخت الصغيرة للزعيم كيم جونغ أون، حيث كانت تظهر في زياراته الرسمية أو في المناسبات الوطنية، فيما يصفها البعض بأنها "كاتمة أسرار شقيقها الزعيم".
وبدأت كيم يو جونغ، مشوارها على الساحة السياسية في كوريا الشمالية، مع والدها كيم جونغ إيل عندما خدمت في الحكومة، قبل تعيينها في عام 2014 نائب مدير إدارة الدعاية تحت إدارة شقيقها.
ومنذ وفاة كيم جونغ إيل، يبدو أن كيم يو جونغ أصبحت أقرب المقربين للزعيم الكوري الشمالي، وهي علاقة بنيت على أخوة وزمالة دراسية في سويسرا.
وكانت كوريا الشمالية، قد شهدت فترات لم فيها رئيس أو خليفة للرئيس، حيث كانت الأولى قبل أن يتم تعيين كيم جونغ سونغ، جد كيم جونغ أون، رئيسا في أوائل السبعينيات، والثانية عندما توفي والده كيم جونغ إيل في عام 1994، والفترة الثالثة منذ عام 2011 أي منذ تولى الرئيس كيم جونغ أون الرئاسة وحتى يومنا هذا.
سكاي نيوز