فرنسا تحذر: عالم ما بعد كورونا قد يكون "أسوأ"

bef0b175-1c96-43c4-b386-2b23051a2217_16x9_1200x676

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

حذرت الحكومة الفرنسية، اليوم الاثنين، من أن يتحول العالم إلى مرحلة أسوأ لما كان عليه قبل أزمة كورونا المستجد الذي اجتاح العالم وأسفر عن آلاف القتلى وملايين الإصابات.

نقلت صحيفة "لو موند" الفرنسية، عن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، تأكيدها أن جائحة كورونا فاقمت "الانقسامات" العالمية والخصومة الصينية الأميركية، الأمر الذي سيعمل على اضعاف التعددية الدولية في نهاية المطاف.

وأضاف: "متخوفون من أن يعود العالم إلى ما بعد أزمة كورونا ولكن بشكل أسوأ، نظرا لحالة تفاقم الانقسامات التي تقوّض النظام العالمي منذ سنوات".

وعقب الوزير الفرنسي على قرار الرئيس الأمريكي تعليق المساعدات المالية لمنظمة الصحة العالمية واتهامها بانحيازها الى الصين بقوله: ""إنه التشكيك القديم عينه بتعددية الأطراف".

وتابع وزير الخارجية الفرنسي: إن تردد الولايات المتحدة في أداء دور القائد على المستوى الدولي خلال الأزمة الراهنة يعقّد كل "خطوة مشتركة" بشأن التحديات العالمية الكبيرة ويشجّع تطلعات الصين إلى السلطة.

وبالأمس، توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الصين، بتحمل "تبعات وخيمة" إذا ثبت مسؤوليتها عن تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19" "بشكل متعمَّد".

وخلال المؤتمر الصحفي اليومي في البيت الأبيض، قال ترامب: " لا بد أن تواجه الصين عواقب إذا ثبت أنها "مسؤولة عن عمد" عن وباء كورونا المستجد".

وتعدّ الولايات المتحدة التي سجّلت أول وفاة جراء الإصابة بالفيروس في نهاية شباط/فبراير، أكثر الدول تأثراً مع تسجيل 37079 وفاة من أصل 706779 إصابة. وأعلِن عن شفاء 59673 شخصاً.

وتأتي إيطاليا بعد الولايات المتحدة، حيث سجّلت 22745 وفاة من أصل 172434 إصابة، ثم إسبانيا حيث سجّلت 20043 وفاة 191726 إصابة، ففرنسا التي أعلنت وفاة 18681 شخصاً 147969 إصابة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.

يشار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس.

سكاي نيوز