رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، منافسه في الحزب الديمقراطي جو بايدن، والرئيس السابق باراك أوباما، محملا إياهم المسؤولية عن وفاة 17000 شخصا أمريكيا خلال فترة حكم الأخير عام 2009 عندما انتشر فيروس انفلونزا الخنازير.
ووفقا لقناة "الحرة" الأمريكية، فإن الهجوم من الرئيس ترامب جاء على خلفية انتقادات بايدن له على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة بشكل كبير.
وفي تغريدة له عبر "تويتر" اتهم ترامب بايدن بـ"عدم الكفاءة" خلال تعامله هو وأوباما لمواجهة انفلونزا الخنازي عام 2009.
وأضاف ترامب في تغريدته: "كان بايدن وأوباما كارثة في التعامل مع أنفلونزا الخنازير، وإن 17 ألف شخص ماتوا بلا داع ونتيجة العجز".
يذكر أن بايدن –والذي شغل منصب نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما- هاجم ترامب يوم الجمعة، وقال إن "الأميركيين يدفعون ثمن تقاعس الرئيس دونالد ترامب عن محاسبة الصين على جائحة فيروس كورونا".
وأضاف بايدن في مقطع مصور بث على الإنترنت أن "الحقيقة المرة هي أن دونالد ترامب ترك أميركا مكشوفة ومعرضة لهذه الجائحة. لقد تجاهل تحذيرات خبراء الصحة ووكالات المخابرات وبدلا من ذلك وضع ثقته في زعماء الصين".
ووفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فقد انتشر فيروس أنفلونزا الخنازير "H1N1" في عام 2009 في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما أدى إلى إصابة 84 مليون أميركي.
وتجاوزت حصيلة وباء كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19" عتبة 150 ألف وفاة في العالم، ثلثيها في أوروبا، فيما ارتفعت حصيلة أعداد المصابين المعلن عنهم لتصل إلى نحو مليونين و 232 ألف شخص، تعافى منهم أكثر من 568 الف مريض.
ووفقا لوكالة "فرانس برس"، فإن حوالى 60% من سكان العالم مازالوا يخضعون للحجر المنزلي، في ظل دعوة 4,5 مليار نسمة إلى الالتزام في بيوتهم، في خطوة وقائية واحترازية لمكافحة انتشار الوباء العالمي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.
يشار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس.
الحرة
