رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
نفى تنظيم حزب الله اللبناني، اليوم السبت، مسؤوليته عن أي عملية عسكرية قرب الحدود اللبنانية الإسرائيليّة، وذلك ردا على ادعاءات الجيش الإسرائيلي بوجود علامات في ثلاث نقاط مختلفة تدل على محاولات اختراق من تلك المناطق.
وقال التنظيم في بيان مقتضب: "هذه الأنباء عارية عن الصحّة جملة وتفصيلا"، داعيا الصحافيين لعدم تداول هذه الأنباء.
وادعى أمس، الجيش الإسرائيلي، اكتشافه 3 أماكن مُتضررة في الشريط الحدودي مع لبنان، مرجحا أن تكون هذه العلامات تعود لمحاولات اختراق.
وبحسب موقع "واللا " العبري، أن الجيش الإسرائيلي أطلق عمليات مسح في المنطقة ومنع محاولة الاختراق، بعد اطلاقه قنابل إنارة أثناء عمليات المسح، فيما سُمِع دوي انفجارات في المنطقة القريبة..
مراسل القناة الـ13 أور هيلر: جيش الاحتلال نشر صورًا لإصلاح الثغرات التي عثر عليها بالأمس، شمال فلسطين المحتلة - يجب على جيش الاحتلال أن يفهم إذا ما كان هذا العمل المنظم، جاء كردٍ محتمل من #حزب_الله على عملية قصف إحدى مركباته على الحدود السورية اللبنانية.#ترجمة_نيو_برس pic.twitter.com/9ukw7YQaJq
— Newpress|نيو برس (@NewpressPs) April 18, 2020
وفي ذات السياق، ذكرت وكالة "فرانس برس"، أن طائرة مسيّرة إسرائيلية، كانت قد استهدفت، سيارة تابعة لـ"حزب الله" قرب نقطة المصنع، الواصلة بين دمشق وبيروت، الأربعاء الماضي، دون وقوع أي إصابات.
ووفقا لدراسة من "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" بواشنطن، فإن حزب الله اللبناني هو الفاعل غير الحكومي الأكثر تسلحا في العالم.
وقالت الدراسة: "في الوقت الذي كانت يملك فيه هذا التنظيم خلال حرب لبنان في 2006 نحو 15.000 صاروخ، فهو يملك في الأثناء 130.000 ألف صاروخ. وهذه الصواريخ تشكل متاعب لسلاح الجو الاسرائيلي، فهو بإمكانه في الحقيقة ضمان الحماية منها، إلا أنها "ترغم الطائرات الاسرائيلية على التحليق في العلو وتقلل من قدرتها على استهداف مواقع فوق الأرض"، كما جاء في الدراسة الأمريكية. وهذا يجبر الجيش من جانب آخر على المراهنة في خضم المواجهات على استخدام قوات المشاة. وهذا ما ينشده حزب الله.
عرب 48