رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
توقع صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، أن تزداد الديون ونسب البطالة في الشرق الأوسط، عقب أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، والذي تسبب بأزمات اقتصادية جراء تراجع أسعار النفط وحالة الطوارئ التي فرضتها العديد من الدول.
ورجح النقد الدولي في تقرير له، أن تخسر جميع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مئات مليارات الدولارات من الإيرادات، بسبب الاضطراب الاقتصادي الكبير في المنطقة.
وأوضح التقرير أن الأزمة الراهنة ستؤدي إلى تفاقم مشكلة البطالة في المنطقة، ويؤدي إلى ارتفاع كبير في الدين العام والخارجي المرتفعة من الأساس.
وكان صندوق النقد الدولي، فإن الاقتصاد العالمي سيتراجع العام الجاري بنسبة 3%، معتبرا أنها أسوأ مما كان عليه الوضع الاقتصادي خلال الأزمة المالية 2008-2009.
ورجح الصندوق الدولي في تقريره أمس الثلاثاء، أن يعود الاقتصاد العالمي إلى النمو بنسبة 5.8% إذا تم رفع القيود وانحسار الجائحة العالمية في المنتصف الثاني من العام الجاري.
كما تنبأ الصندوق، أن يتراجع نمو الاقتصاد الأردني بنسبة 3.7%، بعدما تمكن من تحقيق نموا العام الماضي بنسبة 2%، لافتا إلى تأثر النشاط الاقتصادي العالمي على المدى القصير بما يتخذ من إجراءات ضرورية للحد من العدوى وحماية الأرواح.
ودعا إلى اعتبار هذه الإجراءات بمثابة استثمار مهم في الصحة البشرية والاقتصادية على المدى الطويل، مطالبا بضرورة تكثيف الإجراءات المالية في حال استمرار تعطل النشاط الاقتصادي.
وأجبرت جائحة فيروس كورونا المستجد، العالم على اتخاذ إجراءات صارمة، لمنع تفشيه، من ضمنها اعلان حالة الطوارئ والحجر المنزلي، واغلاق المحال التجارية وحركة الطيران.
وتجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و872 ألفا، توفي منهم أكثر من 116 ألفا، فيما تعافى أكثر من 434 ألفا.
فرانس 24