صحيفة عبرية ؛ "إسرائيل " لديها فرصة لإتمام صفقة تبادل

اسرائيل وصفقة تبادل

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل أمام فرصة لإستعادة الجنود الأسرى لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، وذلك بعد مبادرة رئيس حركة حماس في القطاع يحيى السنوار التي حركت الملف قليلا.

وفي ذات الوقت، أوضحت الصحيفة العبرية، أن الجمهور الإسرائيلي لا يمكن أن يتحمّل صفقة "شاليط" أخرى يُفرج فيها عن أسرى فلسطينيين ثم يعودوا لقتل المزيد من الإسرائيليين وفق تعبيرها.

وتناقض الصحيفة نفسها وتقول: "حان الوقت ليعود أبناؤنا إلى المنزل، فعائلتا جولدين وشاؤول تعانيان منذ ست سنوات، وعائلتا منغستو والسيّد تعانيان منذ خمس سنوات"، داعية نتنياهو بأن يفصح للجمهور الإسرائيلي على آخر التطورات أولا بأول.

ودعت الصحيفة الحكومة الإسرائيلية وبنيامين نتنياهو إلى إطلاع الجمهور الإسرائيلي على أسس وقواعد التفاوض، وأن يعرف سلفًا الثمن الذي ستدفعه إسرائيل في هذه المفاوضات، مطالبة نتنياهو بالتعلم من أخطاء الصفقة الماضية "وفاء الأحرار".

يأتي ذلك في ظل المبادرة التي طرحها رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، فيما يتعلق بإتمام صفقة تبادل جزئية يفرج الاحتلال من خلالها عدد من الأسرى من كبار السن والنساء والمرضى والأطفال مقابل أن "تقدم كتائب القسام خطوة إيجابية في الموضوع"، ما علق عليه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعد أيام عبر التعبير عن استعداده لإجراء "محادثات فورية" عبر وسطاء دوليين لإتمام صفقة.

كما أشارت تقارير صحافية، نقلا عن مسؤولين مصريين على اطلاع على تطورات هذا الملف، أن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي "أكثر جدية من أي وقت مضى في هذا الشأن"، كما عبّر الوسطاء المصريين عن" تفاؤلهم من إمكانية إتمام صفقة تبادل خلال الفترة المقبلة".

وكشفت مصادر مصرية مطلعة، عن إبداء الاحتلال الإسرائيلي استعداده لتقديم "خطوات إيجابية" لإتمام صفقة تبادل أسرى مع حماس وذلك بعد أيام من مبادرة رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار.

وبحسب ما نقلت "العربي الجديد" عن المصادر، فإن الاحتلال اشترط تقديم حركة حماس معلومات بشأن الأسرى لديها ووضعهم، مقابل إطلاق سراح عدد من الحالات المرضية وكبار السن من سجون الاحتلال.

وأوضحت المصادر المصرية أن إسرائيل لت تنفذ الصفقة في فترة قصيرة، إنما على مراحل، ومن الممكن أن تمتد لشهور، في خطوة إسرائيلية لضمان عدم إقدام الفصائل على أي خطوات تصعيدية خلال الفترة الراهنة.

كما كشفت المصادر أن حركة حماس مستعدة للتجاوب بشرط الجدية من الجميع، مبينة أن القاهرة تواصلت مع حماس والجهاد الإسلامي.

دنيا الوطن