رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

لا زال الطبيب البريطاني "ألان كورتني"، يتذكر الطفل الصغير الذي لم يتعدى 13 عاما من عمره وقد توفي جراء فيروس كورونا المستجد، دون وجود أحدا من أفراد أسرته في غرفة العناية المركزة.

ونقل موقع "سكاي نيوز" البريطاني، قوله إن العديد من القصص المأساوية لمصابين بفيروس كورونا توفوا جراء الفيروس التاجي، من ضمنها هذا الطفل الصغير.

ومن القصص التي أثرت في الطبيب أيضا، قصة تعود لرجل أربعيني توفي رغم أن الأطباء كانوا يخططون لإخراجه من العناية المكثفة نظرا لتحسن حالته، إلا أنه توفي فجأة.وأشار الطبيب البريطاني إلى أنه أصبح يعالج بعضا من زملائه، أصيبوا بالفيروس القاتل أثناء تعاملهم مع المصابين.

وأضاف: "صرت مضطرا لعلاج بعض زملائي الأطباء، الذين كانوا يساعدوننا في الاهتمام بالمرضى قبل أيام"، موضحا أنه عندما تم حجر نصف الأجنحة المخصصة لمرضى كورونا لأعضاء الطاقم الطبي المصابين بالفيروس كان من أصعب الأيام التي مرت عليه.

وأعلنت بريطانيا عن تسجيل أكثر من 11 ألف حالة وفاة في المستشفيات في أنحاء البلاد، بسبب فيروس كورونا.

ويواصل فيروس "كورونا" المستجد، انتشاره في مختلف دول العالم، متسببا بوفاة 125,344 شخص، وإصابة 1,985,135، فيما تعافى 466,635.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.

يشار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس.

سكاي نيوز