اكبر خبير أمريكي حذر قبل 3 سنوات من انتشار مفاجئ لفيروس غامض

اكبر خبير طبي امريكي

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

اتهمت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته، بالاستهتار في التعامل مع تفشي فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، والذي أودى بحياة أكثر من 22 ألف أمريكي حتى اللحظة.

ووفقا لموقع "Business Insider" الأمريكي، فإن مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الدكتور أنتوني فوتشي، كان قد حذّر الإدارة الأمريكية في يناير/كانون الثاني 2017، من إمكانية تفش مفاجئ لمرض جديد، داعيا إياها ببذل مزيدا من الجهود لمواجهة هذا المرض.

وذكر فوتشي المخاطر المخيفة من الأمراض غير المعروفة، بالإضافة إلى تلك الناجمة عن الأمراض الموجودة أو التي تعاود الانتشار، مشددا على ضرورة مكافحة الأمراض المعدية.

وطالب فوتشي الإدارة الأمريكية بتهييء أمريكا لمثل هذه التحديات قبل ظهورها، عبر تحسين أنظمة مراقبة الصحة العالمية، والاستثمار في البحث، وتخصيص أموال لحالات الطوارئ.

غير أنه ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية، فإن إدارة ترامب لم تتجاوب مع هذه المطالب ولم تنشء الصندوق، بل عملت على خفض الميزانية المخصصة للوكالات الفيدرالية المسؤولة عن الكشف عن تفشي الأمراض المعدية والاستعداد لها.

وذكرت وسائل الاعلام، أنه خلال مايو/أيار 2018 حلّت الإدارة الأمريكية فريق الاستجابة للأوبئة التابع لمجلس الأمن القومي، ثم رفضت الإدارة تجديد التمويل لنظام الإنذار المبكر الخاص بالأوبئة.

وقبل أيام، حملت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته، المسؤولية الكاملة عن تفشي فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، والذي أودى بحياة أكثر من 22 ألف أمريكي حتى الآن.

وقال الشبكة الأمريكية، إن ترامب لم ينجح في إدارة أزمة كورونا، الأمر الذي جعل الولايات المتحدة تعاني كثيرا، وباتت لا تمتلك خطة للسيطرة على الوباء العالمي.

وخففت الشبكة من وطأة اتهامها للرئيس ترامب، عندما أشارت إلى أن العديد من الدول الأوروبية لم تنجح أيضا في إدارة الأزمة، في إشارة منها إلى إسبانيا وإيطاليا التي شهدت أعداد إصابات ووفيات جراء فيروس كورونا بشكل كبير.

وأعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، عن وصول اجمالي الإصابات إلى أكثر من نصف مليون إصابة بكورونا المستجد.

وتجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و864 ألفا، توفي منهم أكثر من 115 ألفا، فيما تعافى أكثر من 433 ألفا.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.

يشار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس.

عربي بوست