بلجيكا تحول فنادقها ملجأ للنساء المعنفات أثناء الحجر الصحي

بلجيكا والفنادق

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

طالبت السلطات البلجيكية، مؤخرا، من بعض الفنادق بفتح أبوابها لمساعدة النساء المعنفات أثناء الحجر المنزلي المفروض على البلاد، وذلك بعد ارتفاع أعداد النساء المعنفات في فترة الحجر المنزلي في البلاد.

ووفقا لتقرير مصور لـ"فرانس 24"، فإن الحكومة البلجيكية في مقابل فتح الفنادق أبوابها لهن سيتم منح صاحب الفندق تعويضا يقدر بـ30% من خسائره خلال هذه الفترة.

وأوضح التقرير أن العديد من المؤسسات المهتمة بالنساء فتحت أبوابها استثنائيا لتوفير ملاذات آمنة للنساء المعنفات خلال الحجر المنزلي، بحيث تبقى بيانتهن سريا، وتوفر لهن مكانا في هذه الفنادق.

ونقلت "فرانس 24"، عن احدى النساء قولها: "كان زوجي عنيفا من قبل لكن ليس بالدرجة التي وصل اليها أثناء الحجر المنزلي بصراحة اعتقدت انني سأموت".

ونقلت عن أخرى قولها: "لم أرغب في الرحيل لكنني اضطررت الى ذلك من اجل طفلي وسلامتي، الطفل الصغير خائف وعندما كنت اراه كذلك اشعر بوجع في القلب".

وبلغت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في بلجيكا ٣٠٬٥٨٩، فيما ارتفعت أعداد الوفيات إلى ٣٬٩٠٣.

وتجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و872 ألفا، توفي منهم أكثر من 116 ألفا، فيما تعافى أكثر من 434 ألفا.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.

يشار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس.

فرانس 24