ارتفاع اعداد وفيات كورونا في صفوف الفلسطينيين بالخارج

وفيات فيروس كورونا في صفوف الفلسطينيين بالخارج

رام الله الاخباري : 

 قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن فريق عملها المختص، استطاع حل مشكلة جميع المواطنين الفلسطينيين العالقين في مطارات عدد من الدول لأسباب مختلفة، وذلك بالتواصل المكثف مع سفاراتنا.

وأضافت الخارجية في بيان لها، اليوم السبت، أن السفارات وبالتعاون مع السلطات المختصة، أمنت دخولهم إلى دولها، مضيفة أن بعضها أمّن إقامات وظروف معيشية ملائمة لتلك الحالات، حيث لا يوجد أي حالة عالقة في المطارات.

وأكدت أن فريقها، يتابع أوضاع المواطنين والطلبة العالقين، الذين تقطعت بهم السبل بسبب عدم تمكن ذويهم من تحويل مبالغ مالية لهم، مضيفة أنه قام بحلها بالتعاون مع صندوق النقد والصندوق القومي الفلسطيني، والمتابعة اليومية مع البنوك المحلية ومراكز التحويل السريع للأموال في البلاد.

وأكدت لشعبنا أنه لا توجد مشكلة في تحويل وإيصال الأموال للطلبة، داعية من لديه أية استفسارات أو تواجهه أي مشكلة بهذا الخصوص، الاتصال على أرقام الطوارئ المعلنة، والبريد الإلكتروني الخاص بوزارة الخارجية والمغتربين.

وناشدت أبناء شعبنا العالقين والمحتاجين، بالتواصل مع سفارات دولة فلسطين ولجان الطوارئ في الدول المضيفة، لإطلاعهم على احتياجاتهم، وتحديث بياناتهم ريثما تتوفر

الفرصة لإعادتهم إلى أسرهم وذويهم، مطالبة الذين ينتظرون العودة إلى أرض الوطن أن يتحملوا المسؤولية وأن سفاراتنا تقف إلى جانبهم، وتمد لهم يد العون والمساعدة بأشكالها المختلفة، بالرغم من قلة الإمكانيات والموارد، وأن يتفهموا الظروف الصعبة التي نمر بها جميعا على المستويين الرسمي والشعبي، وأن يدركوا أن إمكانيات سفاراتنا محدودة.

وأوضحت أن عدد الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد بين صفوف جالياتنا في مختلف أنحاء العالم ارتفع إلى 614 إصابة، بينهم 25 وفاة.

وذكرت الخارجية، أن فريقها يتابع على مدار الساعة أوضاع جاليتنا وطلبتنا في الولايات المتحدة الأميركية في مختلف الولايات، عبر مكاتب خدمات الجالية الفلسطينية ورموزها ومؤسساتها وفعالياتها، ويقوم بإجراء اتصالات مكثفة لحصر أعداد طلبتنا الدارسين في أميركا للاطمئنان عليهم، خاصة في ظل تزايد تفشي فيروس "كورونا".

وأردفت أن تم التعميم على الطلبة الفلسطينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن خلال عمداء الجالية الفلسطينية، بضرورة التواصل مع مكاتب خدمات الجالية بأسرع وقت ممكن، من اجل تحديث بياناتهم وعناوين التواصل الصحيحة معهم، بهدف الوقوف على احتياجاتهم في ظل هذه الجائحة.

وذكرت أنه وفقا لما يتوافر لديها من معلومات، فقد تم تسجيل 10 إصابات جديدة في ولايات شيكاغو ونيوجيرسي كاليفورنيا، ليصل عدد الإصابات في صفوف جاليتنا هناك إلى 379 إصابة حتى اللحظة، بينما يرتفع عدد الوفيات إلى 17 وفاة عقب وفاة مواطن اليوم في نيويورك.

وتواصل سفارة دولة فلسطين لدى إسبانيا، متابعتها لأوضاع جاليتنا وطلبتنا للاطمئنان على سلامتهم، والوقوف على احتياجاتهم، وتقديم كل مساعدة ممكنة لهم، مؤكدة بأن عدد الوفيات بفيروس "كورونا" بلغ ثلاثة، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 22 عقب تسجيل إصابتين جديدتين.

وتعتبر أن لجنة الطوارئ المؤلفة بالإضافة الى السفارة من جمعية الجالية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، بحالة انعقاد دائمة لمواكبة كافة ما تستدعيه الأزمة، كما تتواصل السفارة مع ما أمكنها من مواطنينا المقيمين وغير المقيمين للاطمئنان على احوالهم والوقوف على احتياجاتهم وبالأخص اللاجئين وطلاب برنامج التبادل التعليمي للاتحاد الأوروبي.

كما تعمل السفارة على حل مشكلة بعض من انتهت إقاماتهم في هذه الفترة، وتتواصل مع الجهات المختصة ودائرة الهجرة من اجل تجديدها الى حين انتهاء الأزمة.

وتتابع بعثة فلسطين لدى الدنمارك أوضاع جاليتنا وطلبتنا للاطمئنان على صحتهم، والوقوف على احتياجاتهم وطلباتهم، وذلك من خلال لجنة الطوارئ التي تم تشكيلها مع الجالية، وعبر لجان بادرت الجالية إلى تشكيلها وتتواصل دائما مع البعثة.

وأكدت البعثة أنه لم تقدم اية مساعدة مادية لأبناء الجالية، فوضعها مستقر ماديا واجتماعيا وصحيا، وهي على استعداد تام لاستقبال اية اتصالات وطلبات مساعدة او خدمات على مدار الساعة على رقم الطوارئ، والبريد الخاص بالسفارة.

وأفاد بأن عدد الفلسطينيين المسجلين في حالات الإصابة بالفيروس بلغ ستة أشخاص، تعافى أربعة منهم ونقلوا إلى منازلهم، وما تبقى تم حجرهم في منازلهم وهم في مرحلة التعافي.

من ناحيتها، قالت سفارتنا لدى جمهورية تشيلي انها تتابع أوضاع جاليتنا وطلبتنا، وتتواصل باستمرار معهم للاطمئنان على أوضاعهم الصحية والمعيشية، مؤكدة أنه تم تسجيل إصابة واحدة بالفيروس، ووضعها الصحي مستقر.

كما تتواصل السفارة مع عدد كبير من رجال الأعمال ومؤسسات الجالية، وأثمر ذلك عن جمع تبرعات بشكل جماعي وفردي، حيث قام عدد منهم بجمع مبلغ نصف مليون دولار، سيتم تحويلها إلى مؤسسة التعاون والتي ستقوم بالتبرع بمبلغ مماثل لصالح مستشفيات القدس وغزة، وجزء من مستشفيات الضفة الغربية.

كما قام عدد من أعضاء مؤسسة بيت جالا، بجمع تبرعات بقيمة 20 ألف دولار حولت إلى ذويهم، وقام الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع تشيلي، بتوفير طرود غذائية لتسعين عائلة في بيت لحم، كما تقوم مؤسسة بيت لحم 2000، بجمع التبرعات لتوفير عدد من الاحتياجات الفلسطينية التي وصلت السفارة عبر وزارة الخارجية.

وفي إيطاليا، تواصل لجنة الطوارئ المشكلة من سفارة دولة فلسطين هناك، والجالية وأصدقاء الهلال الأحمر بمتابعة شؤون الجالية والطلبة، وتقدم المساعدات على اختلاف أشكالها للمحتاجين منهم من خلال صندوق التبرعات، حيث شملت أكثر من 52 حالة.

وأفادت السفارة بأن عدد المصابين في صفوف الجالية استقر على 15 اصابة، حيث ترقد حالتان منهم في العناية المشددة بالمستشفى، مؤكدة خروج طبيب من العناية المشددة، وحالة المصابين جيدة، إضافة إلى فقدان شهيد الواجب الدكتور نبيل خير.

وأكدت سفارتنا لدى البرازيل أنها على تواصل دائم مع أبناء الجالية، وتفيد انه تم تعافي ثلاث حالات من أصل خمسة أصيبوا بالفيروس، ولم تسجل إصابات جديدة حتى الآن.

بدورها، أكدت سفارة دولة فلسطين لدى بلغاريا انها تقوم بمهامها يوميا حسب تعليمات وزارة الخارجية، آخذين بعين الاعتبار كذلك تعليمات مركز الطوارئ البلغاري لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

في ضوء ذلك تستمر حالة الطوارئ في بلغاريا، كما ويستمر منع دخول الأجانب من اي جنسيات كانت الى بلغاريا، باستثناء حاملي الإقامات البلغارية، مشيرة إلى أنها على اتصال مستمر مع الخارجية البلغارية ومع مركز الطوارئ البلغاري لمواجهة انتشار فيروس كورونا، ولمعرفة آخر التطورات وجنسيات المصابين.

كما يواصل الأطباء الفلسطينيون عملهم في المستشفيات البلغارية، الى جانب الاطباء البلغاريين، حيث لم تسجل إصابات بفيروس "كورونا" بين الطلبة والأطباء او بين ابناء الجالية الفلسطينية في بلغاريا.

وفيما يتعلق بمساعدة العائلات اللاجئة والمحتاجة، أشارت السفارة إلى أنها على تواصل يومي مع مؤسسة "النساء اللاجئات البلغارية" و "منظمة الصليب الاحمر البلغاري" لمتابعة تقديم العون للعائلات الفلسطينية اللاجئة، كما تواصلت مع بلدية صوفيا لإشراك العائلات اللاجئة في برنامج البلدية لمساعدة العائلات الفقيرة، كما وتحضر طرودا غذائية لتقديمها للعائلات المحتاجة.

من جانبها، تتابع سفارة دولة فلسطين لدى مالطا أوضاع واحتياجات الجالية الفلسطينية والطلبة الدارسين في مالطا، ولا زالت تعمل يوميا على تلبية احتياجاتهم للاطمئنان عن أوضاعهم والتواصل معهم بشكل مستمر، حيث قام بعض أبناء الجالية، بإرسال مواد غذائية الى مقر السفارة للتبرع بها للطلبة، ولم تسجل اي إصابة بين أبناء جاليتنا وطلبتنا

وفي بريطانيا، تتابع بعثة دولة فلسطين أوضاع جاليتنا وطلبتنا باستمرار، مؤكدة أنه تم تسجيل إصابات بالفيروس بين عدد من العائلات الفلسطينية خلال اليومين الماضيين، ليرتفع عدد الإصابات إلى 30، وتم التواصل معهم، وجميعهم بخير، ويخضعون للحجر الصحي، باستثناء حالة واحدة في المستشفى لسيدة حامل ووضعها مستقر.

وقالت سفارة دولة فلسطين لدى أوكرانيا، إن لجان الطوارئ المشكلة بعدد من المدن الرئيسية تواصل الاطمئنان على أوضاع جاليتنا وطلبتنا، وتعمل على حصر من هم بحاجة إلى الدعم الفوري من ناحية المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الوقائية لتأمينها للمحتاجين، وتنسق جهودها مع ممثلي الجالية والاتحاد العام لطلبة فلسطين في متابعة احتياجات الأسر المستورة والطلاب المحتاجين.

وأكدت تقديم مئات الطرود الغذائية وتوفير الأدوية وتأمين وصولها للمحتاجين في عموم المدن الأوكرانية، كما قدمت مبالغ مالية لعدد من الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الاتحاد العام لطلبة فلسطين يقوم بتأمين الدعم المالي لعديد الطلبة، ويساهم في حل مشكلة التحويلات المالية لهم، وتشكيل لجان طبية من أطبائنا لتقديم الاستشارة والرعاية الصحية للطلبة.

وأوضحت أنه تم تشكيل لجنة متابعة طبية عامة لعموم الجالية، لافتة إلى أن أوضاع الجالية والطلبة مستقرة ولا توجد إصابات في صفوفهم، وتم تعافي أحد المواطنين بعد إصابته بالفيروس، تقوم بالتعاون مع الاتحاد بمتابعة أعداد الطلبة والعالقين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن.

وتتابع بعثة دولة فلسطين لدى فنلندا، أوضاع جاليتنا وطلبتنا في كل من فلندا، وليتوانيا، ولاتفيا، وإستونيا، مؤكدة أنهم جميعا بخير، ولم تسجل أية إصابة في صفوفهم، وتقوم بالتواصل معهم بشكل دائم خاصة اللاجئين منهم ممن يحملون أوراق أو وثائق فلسطينية من لبنان وسوريا والعراق، ولم تتلق من الجالية والطلاب أي طلب أو مشكلة لغاية الآن خاصة وأن الحكومة الفنلندية تقوم بتوفير تكاليف المعيشة لجميع المقيمين الرسميين فيها.

أما بالنسبة لليتوانيا، تابعت السفارة أوضاع ثلاثة طلبة وتم التبرع لهم من ميزانية البعثة لتغطية بعض مصاريفهم المعيشية، وإيجار سكنهم لتردي أوضاعهم الاقتصادية، ولعدم تمكن ذويهم في لبنان من تحويل أية مبالغ لهم، وتتواصل مع الجامعة لمحاولة حل مشكلة الأقساط المستحقة، كما تتابع أوضاع ثلاثة فلسطينيين موجودين في لاتفيا و6 فلسطينيين في إستونيا، وتطمئن بأن أوضاعهم جميعا بخير.

وطمأنت القنصلية العامة لدولة فلسطين في كردستان العراق شعبنا، بأن أوضاع جاليتنا وطلبتنا بخير وصحة جيدة ولم تسجل أية إصابة في صفوفهم، وأنها أنهت عملية إحصاء جميع الطلبة الفلسطينيين، وهم جميعا بخير وصحة جيدة ومؤمنين في سكن الجامعة المبتعثين لديها، وتتواصل معهم على مدار الساعة وتلبي احتياجاتهم.

في إطار متابعة سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، لأوضاع جاليتنا وطلبتنا، أشرفت السفارة على تشكيل لجنة طبية استشارية للجالية والطلبة، لتوفير خدمة التواصل معهم عبر الهاتف أو تطبيق "الواتساب" في حالات الضرورة الطبية، وتقديم الاستشارات والتوجيه بالعلاج، خاصة في ظل ظروف الحجر المنزلي، والتوعية بأهمية الالتزام بعدم مغادرة المنزل الا للضرورة القصوى.

وأعلنت السفارة، تعافي الفلسطيني المصاب بفيروس "كورونا"، والذي أصيب قبل أسبوع في أعقاب عودته من الخارج.

من جانبها، طمأنت بعثة فلسطين في مملكة النرويج أبناء شعبنا على أوضاع جاليتنا وطلبتنا باستمرار، وأنه لم يتم تسجيل اية إصابة جديدة في صفوفهم، مؤكدة أنها تتلقى اتصالات من أبناء الجالية والطلبة وترد على استفساراتهم واسئلتهم وتقدم للمحتاجين منهم اية مساعدة ممكنة.

وفي روسيا الاتحادية، أصدرت سفارة دولة فلسطين بيانا توضيحيا حول ما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي، حول ما سمي مناشدة من الطلبة الفلسطينيين اللاجئين في لبنان الدارسين في روسيا، في 9 نيسان/أبريل الحالي، لإجلاء الطلبة الفلسطينيين من عموم روسيا، بسبب انتشار الفيروس، وأن القوانين التي فرضتها السلطات الروسية المتعلقة بالحجر الصحي تعيق حركتهم، وكذلك بسبب صعوبة وصول مصروفهم الشهري من لبنان.

أكدت السفارة في بيانها انها وبتعليمات مباشرة من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتيه، ومتابعة يومية مع وزير الخارجية رياض المالكي، تقوم بكل ما يلزم لتأمين الأمن والحماية والرعاية لهم، وإذ ما وجدت أن هناك ضرورة للقيام بأي إجراء فإنها لن تتوانى عن ذلك.

وأضافت "من الواضح أن صاحب البيان غير متابع بشكل جيد لمجريات الأمور في روسيا بشأن انتشار فيروس "كورونا"، ذلك أن السلطات الروسية قامت بحظر حركة الطيران بشكل عام، بما فيها إلى لبنان، والأمر ذاته اتخذته السلطات اللبنانية، ما يجعل مسألة إجلاء الطلبة الفلسطينيين إلى لبنان غير قابلة للتحقيق حتى الآن، وذلك كله بحاجة إلى تنسيق بين السلطات الروسية واللبنانية.

وعبرت السفارة عن تفهمها "لمخاوف طلابنا وأبناء جاليتنا، ومنذ اليوم الأول لانتشار الفيروس، وانطلاقاً من تعليمات وزارة الخارجية الفلسطينية، تواصل معهم وتقدم لهم كافة أنواع المساعدات الضرورية والخدمات اللازمة" مجددة الدعوة لهم بالالتزام بإجراءات الوقاية التي اتخذتها السلطات الروسية، مع التأكيد على أن البنية التحتية الصحية في روسيا متطورة قياساً، وأن الأمور تحت السيطرة وفق تقديرات السلطات الروسية.

وقالت "انطلاقاً من إجراءات الوقاية التي تقوم بها السلطات الروسية، بما في ذلك في السكنات الجامعية الطلابية، وتعهداتها بتقديم كافة أشكال الرعاية الصحية والعلاج إذا اقتضى الأمر للأجانب بالمجان، بما فيهم الطلبة الدارسين، ندعو أبناءنا الطلبة والجالية مجدداً بالالتزام بمناشدات السلطات الروسية الخاصة بالوقاية من الفيروس، وعدم الالتفات للشائعات والأخبار المغلوطة التي من شأنها أن تنعكس سلباً عليهم".

وشددت السفارة في بيانها، على العمل مع الجهات الروسية والعربية المعنية، للوقوف على أحوال طلابنا الدارسين في روسيا، وتعكف مع بعض المؤسسات ورجال الأعمال الفلسطينيين، على إنشاء صندوق لمساعدة الطلبة المحتاجين، وتسهيل تحويلات ذويهم إليهم في روسيا.

بدوها، أكدت سفارتنا لدى الجمهورية التونسية الشقيقة، أنها تتواصل على مدار الساعة، للاطمئنان على جاليتنا وطلبتنا، وتسعى بكامل إمكانياتها لتوفير الاحتياجات والمستلزمات الضرورية للحالات الطارئة.

وقامت خلية الأزمة، بتأمين العلاج لأحد الطلبة الذي يعاني من مرض مزمن، كما تقوم السفارة بإعداد كشف لجميع الطلبة الراغبين بالعودة الى أرض الوطن عندما تكون الفرصة متاحة لذلك، عدم تسجيل أية إصابة أو الاشتباه بإصابة بصفوف جاليتنا وطلبتنا.

وأفادت السفارة، بأن الجهات التونسية المختصة، تقدم الخدمات الصحية لأبناء جاليتنا وطلبتنا مجانا، فيما يتعلق بالإصابة بالفيروس.

وفيما يتعلق بجاليتنا وطلبتنا في النمسا، أكدت سفارتنا هناك، أن عدد الإصابات التي سجلت حتى الآن في صفوف أبناء الجالية هي 3 إصابات، بما فيها إصابة لشاب فلسطيني في الـ 18 من عمره، وحالته جيدة ومستقرة ويتواجد في الحجر المنزلي ويقترب من التعافي، ولم تسجل أية حالة وفاة أخرى غير تلك التي تم تسجيلها لمسن أواخر الشهر الماضي، حيث تتواصل السفارة بشكل دائم مع أبناء الجالية في مختلف المقاطعات والمدن النمساوية للوقوف على كل جديد.

وأكدت سفارتنا لدى الفلبين أنه لم تسجل أية إصابة في صفوف أبناء جاليتنا وطلبتنا، وتواصل الاطمئنان على احوالهم المعيشية والصحية، وقامت بالتنسيق مع المجموعات المساندة من رجال الاعمال الفلسطينيين المقيمين في الفلبين خلال اليومين الماضيين، بتوزيع دعم مالي لعدد من الطلبة المحتاجين في مانيلا الكبرى، بالإضافة لتوزيع طرود غذائية لعدد اخر من المحتاجين.

بدورها، تواصل سفارة دولة فلسطين لدى كوبا متابعتها لأوضاع جاليتنا وأطبائنا وطلبتنا، مؤكدة عدم تسجيل أية إصابة في صفوفهم، كما تتابع باستمرار اية طلبات او احتياجات لهم.

كما تتابع السفارة قضية أحد الفلسطينيين الذي أعيد من ألمانيا الى هافانا، وهو موجود في أحد الفنادق ويمنع من التحرك والتنقل منذ وصوله في ظل أزمة "كورونا" والإغلاق اللاحق لمطار هافانا، حيث تغطي السفارة نفقاته.

وفي قطر، تتابع سفارة دولة فلسطين أوضاع جاليتنا وطلبتنا المدنيين والعسكريين، مؤكدة عدم تسجيل إصابات جديدة في صفوفهم، كما تتابع أوضاع أربعة أشخاص يرغبون بالعودة الى أرض الوطن، وهم ليسوا في أزمة الا من حيث فتح باب السفر لهم، مؤكدة أنها على تواصل مع الخطوط القطرية لتأمين سفرهم على أول رحلة يسمح لها بالسفر الى عمّان.

وأفادت السفارة بمشكلة بعض أبناء الجالية المقيمين أصلاً في قطر، وكانوا مسافرين الى خارج قطر عندما أغلق باب العودة، وهم الآن عالقون البعض في تركيا والآخر في الأردن، وقاموا بالتواصل مع السفارة، والتي بدورها تتواصل نمع السلطات القطرية، لمحاولة الحصول لهم على إذن استثنائي في العودة الى مقر إقامتهم في قطر.

وتواصل سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية الليبية، متابعة أوضاع جاليتنا وخاصة النازحين منهم، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أية إصابة في صفوف الجالية.

وأكدت أن مؤسسة الاغاثة الدولية وبتنسيق مع السفارة ومجلس الجالية قامت بتوزيع مواد إغاثية على 180 عائلة فلسطينية نازحة، وسيتم توزيع سلة مواد إغاثية على 100عائلة نازحة أخرى الأسبوع المقبل.

وأفادت السفارة أن وزارة الخارجية الليبية ووزارة الدولة المفوض لشؤون النازحين والمهجرين، بذلت جهودا كبيرة لمساعدة أبناء الجالية سواء في القرارات التي شملت معاملة أبناء الجالية معاملة ابناء الشعب الليبي، وكذلك وقوفهم مع العائلات الفلسطينية النازحة والتي بلغ تعدادها 500 اسرة تقريبا.

وفي ماليزيا، تستمر سفارة دولة فلسطين بتقديم المساعدة عبر خطوط الطوارئ، من خلال كافة الكادر الدبلوماسي الذي يعمل على مدار الساعة، من اجل تقديم المساعدة لكافة العالقين واللاجئين والطلبة، في ظل تمديد فترة تقييد الحركة من قبل الحكومة الماليزية 28 نيسان/ابريل الحالي.

كما تم توزيع المساعدات والسلات الغذائية على المحتاجين من ابناء الجالية، ومساعدات مالية لثمانية مستفيدين من عائلات وطلبة.

وجددت سفارتنا لدة فيتنام تأكيدها على أن طاقم السفارة وكافة أبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في البلاد، بما في ذلك الطلبة الفلسطينيين الذين يتابعون دراستهم في الجامعات الفيتنامية بخير وعافية حتى اللحظة، وأنها على تواصل دائم معهم في مختلف المدن والمحافظات الفيتنامية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للاطمئنان على وضعهم الصحي، والوقوف على احتياجاتهم سواء الإدارية والمادية.

وفيما يتعلق بجاليتنا وطلبتنا في اليونان، اكدت سفارتنا مواصلتها في الدوام المقلص وفق ما تم الإعلان عنه، حيث تم إعداد الاحتياجات الطارئة وتزويد وزارة الخارجية الفلسطينية بها، وحصر اعداد الطلبة الدارسين بالجامعات اليونانية ومتابعة أوضاع من انتقل منهم الي الفنادق التي خصصتها الحكومة.

وأضافت تم متابعة الاتصال مع الخارجية اليونانية بخصوص ضرورة صرف بدل المنح المالية للطلبة المبعوثين، كذلك تم تمديد صلاحية العمل ببعض الجوازات الفلسطينية المنتهية لمدة عام.

وتقوم السفارة باستقبال الاستفسارات اليومية من خلال أرقام الطوارئ المعلنة سابقا، كذلك استمرار متابعة قضية عدد من ابناء شعبنا اللاجئين المعتقلين لدى السلطات اليونانية بإحدى الجزر، التي تحوي على مركز تجميع للاجئين.

وأكدت أنه لم تسجل أي إصابة بالفيروس بين ابناء الجالية غير التي أعلن عنها سابقا، مشيرة إلى أن هناك عدد من الاصابات التي أعلن عنها في عدد من مراكز تجميع اللاجئين، ولم يبلغ حتى اللحظة عن وجود فلسطينيين بينهم.

وتستمر السفارة في تقديم المساعدات لعدد من الحالات الإنسانية او المرضية الطارئة، وفق الامكانيات المتاحة حاليا.