"حادث مرعب" في ووهان بين عالِم صيني وخفافيش قبيل تفشي كورونا

خفافيش وفيروس كورونا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

ذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية، أن الحكومة البريطانية، باتت تستوعب نظرية أن فيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد 19"، هو صناعة مختبر صيني.

وبحسب الصحيفة، فإن علماء الفيروسات في معهد "ووهان" لعلم الفيروسات، يجرون اختباراتهم على الحيوانات الحية، مشيرة إلى أن عام 2015 شهد قيام الخبراء في المختبر بهندسة نوع جديد من الفيروسات "الهجينة" الذي يمكن أن يصيب البشر.

ووفقًا لما نقلت الصحيفة عن مجلة "نيتشر ميديسين" الطبية، فإنه قد تم تصميم الدراسة لإظهار خطر الفيروسات التي تحملها الخفافيش والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر.

ولفتت الصحيفة إلى أن المختبر في ووهان الصينية أبقى على نحو 605 من الخفافيش لأغراض البحث، مشيرة إلى "حادث مرعب" وقع في المختبر ذاته، بعدما رشت بعض الحيوانات الطائرة العلماء بالدم والبول ما أجبرهم على الدخول في الحجر الصحي.

وأوضحت أن باحثا صينيا يدعى "تيان جونهوا"، رُش ببول الخفافيش الذي قيل إنه "نزل عليه مثل قطرات المطر" بعد أن نسي ارتداء بدلته الواقية، مرجحة أن مصدر الفيروس من المركز ذاته.

يذكر أنه تم افتتاح هذا المركز في عام 2015، وكان أول منشأة في الصين يتم اعتمادها مع مستوى السلامة البيولوجية 4، حيث أنه هذه المراكز هي الأماكن الوحيدة في العالم حيث يمكن للعلماء دراسة الأمراض التي ليس لها علاج، وأي شخص يغادر المختبر يجب أن يتم تطهيره في دش كيميائي.

وينتهي تقرير الصحيفة، بالتأكيد على أنه بعد انتهاء الوباء في العالم، فإن الكثير من الأسئلة ستكون حاضرة حول هذه الكارثة غير المسبوقة.

وتخطت الإصابات بالفيروس القاتل في جميع أنحاء العالم اليوم الأربعاء، مليون و450 ألف إصابة، ونحو 83 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 309 ألفا.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

يشار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس.

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.

الحرة