الشاباك يعتقل فلسطينيا بتهمة "التجسس" لصالح ايران

اعتقال فلسطيني بتهمة التجسس لصالح ايران

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الثلاثاء، عن اعتقال مواطن من فلسطيني الداخل المحتل  "50 عاما"، بتهمة العمل بشكل سري مع المخابرات الإيرانية، وعمل على جمع المعلومات لهم وتجسس على مواقع أمنية وعسكرية إسرائيلية في الداخل المحتل.

وبحسب ما نقلت وسائل الاعلام العبرية، عن "الشاباك"، فإنه تم اعتقال "اسرائيلي" في السادس عشر من مارس/آذار الماضي، مبينة أنه تم العثور على وسائل اتصال مشفرة مع الإسرائيلي حصل عليها من مشغليه الإيرانيين.



اعتقال فلسطيني بتهمة التجسس لصالح ايران

وأوضح الشاباك أن المواطن  كان على اتصال "سري" بمسؤولي المخابرات الإيرانية والجبهة الشعبية باسم خالد يماني، مدعية أنه حضر العديد من الاجتماعات واللقاءات في الخارج مع وكالة المخابرات الإيرانية.

وأضاف الشاباك الإسرائيلي، أن المخابرات الإيرانية طلبت من الإسرائيلي جمع معلومات حول مواقع أمنية واستراتيجية إسرائيلية، والعمل على إيجاد العديد من الفلسطينيين في الداخل المحتل لمساعدتهم في مهامهم.

وكان أول التهم التي وجهتها النيابة الإسرائيلية اليوم، إلى محكمة اللد، بحق الإسرائيلي الاتصال بعميل أجنبي، والخيانة، ونقل معلومات للعدو.

وخلال الأشهر الأخيرة، أعلن الشاباك أنه تم كشف شبكة عملت على تجنيد عملاء لصالح المخابرات الإيرانية في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف الشاباك في بيان سابق "عملت الشبكة من الأراضي السورية بتوجيه إيراني، وبقيادة مواطن سوري يسمى أبو جهاد، بحيث سعت لتجنيد العملاء من خلال إقامة التواصل الأولي معهم عبر حسابات وهمية تتبع موقع فيسبوك، ليجري التواصل معهم لاحقًا من خلال تطبيقات نقل الرسائل".

وتابع البيان "تم اكتشاف ورصد نشاط هذه الشبكة من قبل الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية منذ بدايتها، إذ تمت مراقبة عناصر المخابرات الإيرانية في الخارج والأشخاص في إسرائيل ممن وافقوا على التعاون معهم بشكل لصيق".

وقال الشاباك إنه أطلق في أبريل/نيسان الماضي عملية واسعة النطاق لإحباط هذه المحاولة الإيرانية، وتم التعامل مع عدد من الإسرائيليين، الذين أشارت المعلومات المتوفرة بشأنهم إلى إمكانية التواصل معهم وتجنيدهم من قبل مشغلي الشبكة الإيرانية.

وأكد البيان أنه "تبين من عمليات الإحباط أن الغالبية العظمى من المواطنين الإسرائيليين قد رفضوا التعاون مع من توجه إليهم، لأنهم قد اشتبهوا بأن جهة معادية تقف وراءه مما دفعهم إلى قطع الاتصال معهم".

معا