قالت مصادر محلية في مدينة نابلس، إن فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، اختفت آثارها في ظروف غامضة منذ منتصف نيسان الماضي.

وأشارت المصادر إلى أن ايات العجوري اختفت بعد أن انهت محاضراتها في كلية هشام حجاوي التقنية في المدينة متوجهة الى مجمع المركبات العمومية وسط نابلس، حتى وصلت الى شارع القدس مكان اقامتها، واختفت اثارها بعد ذلك.

وقال شقيق المفقودة عبد الهادي العجوري لـ دوت كوم، إنه كان وزوجته على اتصال بآيات، التي اخبرتهم انها في طريقها الى المنزل بعد ان انهت محاضرتين، مضيفا أنه اثناء تحري الشرطة اظهرت الكاميرات في مجمع المركبات العمومية، آيات وهي تستقل تاكسي متوجهة الى المنزل وتحرت من السائق، الذي اكد انها اوقفته بمكان قريب من المنزل، ثم اختفت اثارها.

وقال \"اتصلت بي لتتأكد من وصول رصيد للهاتف طلبته منها، حوالي الساعة 11:30، ثم اتصلت بزوجتي بعد ذلك بنصف ساعة واخبرتها انها في الطريق الى المنزل، لكنها لم تصل\"، مضيفا \"حاولنا الاتصال بها في ساعات الظهيرة، إلا أن هاتفها كان مغلقا\"، ولفت إلى أن عائلتها انتظرت حتى ساعات المساء، حيث تم ابلاغ الشرطة باختفائها.

واضاف \"حتى الان لم تصلنا اي معلومات مفيدة تدل الى مكان وجودها، سوى ان بعض الاشخاص اتصلو بنا وطلبوا منا أن نبحث على بعد 30 مترا من المنزل، بأشارة ان مكروه اصابها\".

وأوضح مدير الاعلام والعلاقات العامة في شرطة محافظة نابلس الرائد رائد ابو غربية لـدوت كوم أن البحث لا يزال جاريا عن المفقودة، وان هناك فريقا متخصصا من الشرطة يعمل على مدار 24 ساعة، للبحث بأدق التفاصيل والملابسات حول اختفائها.

وقال \"استدعينا كل من له علاقة بالفتاة، اضافة لاتخاذ اجراءات امنية اخرى بهدف التوصل لمعلومات قد تفيد بإيصالنا الى آيات\".

وناشد شقيق الفتاة المفقودة المواطنين في نابلس او من يستطيع ان يقدم العون في البحث او يملك معلومة بتقديمها للشرطة علهم يتمكنوا من الوصول إليها، بعد مرور نحو اسبوعين على اختفائه