رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أثار مقطعا مصورا لطبيب مصري تناول فيه طريقة لعلاج جديد لفيروس كورونا المستجد، الذي أزهق أرواح آلاف الأشخاص حول العالم، وأصاب أكثر من مليون شخص حتى الآن، حالة من السخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت قناة "التحرير تن" المصرية، عن عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال بكلية الطب في جامعة عين شمس، مجدي بدران، قوله: إن "الفول" علاج فعال لفيروس كورونا".
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مع تصريحات بدران حول الفول وقدرته على قهر فيروس كورونا بالسخرية ذاتها التي ردوا بها على تصريحات الشلولو.
وكان طبيب آخر قد عرض وجبة "الشلولو" لعلاج الفيروس التاجي، حيث قال رئيس قسم التثقيف الغذائي في "المعهد القومي للتغذية"، مجدي نزيه، في لقاء تلفزيوني إن "الشلولو" فعال جدا في علاج فيروس كورونا.
وبحسب الطبيب نزيه، فإن "الشلولو" يتكون من الملوخية والثوم والليمون والفلفل الأحمر، مرجعا ذلك إلى لزوجة الملوخية وقدرتها المخاطية على تبطين جدار المعدة، ما يحمي المعدة من مهاجمة الفيروس، رغم أن الفيروس يهاجم الجهاز التنفسي، ولا علاقة له بالمعدة.
وتعامل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو بسخرية واسعة النطاق.
بدوره قال الناشط رمضان محمود: "مرسي الزناتي تعرف اي عن الشلولو؟ - اعرف أن المادة الملوخيه بتبطن جدار المعدة عشان تعالج فيروس بيصيب الرئه والبهايم هتصدق- هو دا الشلولو ولا لاء ي متعلمين ي بتوع المدارس".
أما الناشطة صفاء، فعلقت على الفيديو بالقول: "لا تقولي صين ولا تقولي يابان انها حضارة الشلولو"، فيما علق آخر: "الشلولو قاهر كل الفيروسات..كورونا_مصر".
من جانبه، قال د.محمد الجوادي: "سألني عن الشلولو فاعتذرت بأني لا أعرفه، فقال :كيف تكون أستاذا في الطب ولا تعرفه ؟، فأجبته: لا أعرفه لأني أستاذ، ولو عرفته ما
استحققت الاستاذية، فقال وهل تعرف عنه شيئا في غير الطب؟ فأدركت أنه كمن يريد أن يستفيد أي شئ من الكشف المجاني، فأجبته بانه ربما كان شقيق الشلولخ أبو التاريخ".
فيما علق الناشط المصري موفق بالقول: "الشلولو .... مضاد عضوي ضد الكورونا....!!! مسكين أيها العربي! لقد قاموا بحصارك الفكري وجعلوه اسير سايكس بيكو وقيدوا معاصمكم وايديكم لتبقى دوما تطلب ولا تعطيهم.. والله لن تقوم لكم ساعة القوة والحرية والنهضة الا بعودتكم الى كتاب الله".
وأصاب فيروس كورونا المستجد مليونا و162 ألفًا و834 شخصًا، وقضى جراء الإصابة به 62 ألفًا و489 شخصًا، في حين تعافت 241 ألفًا و742 حالة.
الجزيرة مباشر