رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

كشفت دراسة أميركية حديثة، مؤخرا، أنه بإمكان فيروس كورونا المستجد، أن ينتقل إلى الأشخاص من مسافة تصل إلى 8 أمتار تقريبا ويبقى في الهواء لمدة دقائق، في اعلان

جديد ينسف كل الاعتقادات السابقة التي كانت تعتقد أنه لا ينتقل الفيروس بين الأشخاص لمسافة مترين.

ووفقا لما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية عن معدة الدراسة "ليديا بورويبا"، فإنه "لا يوجد جدار افتراضي على المسافة من 3 إلى 6 أقدام"، محذرة الطواقم الطبية الذين يتعاملون مع المرضى بشكل دائم من مسافات قريبة.

وبحسب الدراسة، فإن الرذاذ الذي ينبعث من الشخص الذي يعطس أو يسعل تتساقط بعضها على الأسطح، فيما تبقى قطرات أخرى أخف وزنا في سحابة وتنتقل داخل المكان.

وأوضحت الدراسة أن مسافة انتقال الفيروس تختلف من شخص لآخر، بناء على البنية الجسمانية والبيئة والرطوبة ودرجة الحرارة.

وفقا للدراسة الأميركية فإن أفضل وسيلة للتقليل من تأثير فيروس كورونا المستجد هي الهواء الطلق والنوافذ المفتوحة التي من شأنها أن تبدد السحابة الحاملة لفيروس كورونا المستجد، حيث أن الرذاذ يتشتت بسهولة.

وأشارت الدراسة إلى أن الإصابة يمكن أن تقع بسرعة إذا لمس الشخص الأجسام الملوثة ثم لمس العينين أو الأنف أو الفم، لافتة إلى إمكانية انتقال الفيروس عبر الجهاز الهضمي وبراز المرضى.

الحرة