الحرب الاعلاميه بين اليسار واليمين تشعل الانتخابات الاسرائيليه قبل يوم واحد من بدايتها "ونتنياهو " لا تنازل ولا انسحابات

موقع مدينه رام الله الاخباري :

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أي حكومة تكون برئاسته \"لن تقسم القدس ولن تقدم تنازلات ولن توافق على أي انسحابات\"، مناشدًا أنصاره اليمينيين منع وصول حكومة يسارية للسلطة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله في إطار الحملة الانتخابية \"إنني ملتزم بضمان مستقبل دولتنا الواحدة والوحيدة، وهي دولة الشعب اليهودي: دولة إسرائيل\".

وقال \"عندما يحدق بشعبنا تهديد وجودي، فعلى رئيس الوزراء مواجهة حتى أكثر دولة صديقة لإسرائيل\".

وزعم أن \"أموالا طائلة تتدفق من خارج البلاد بهدف واحد وهو استبدال حكم ليكود برئاسته لتتولى زمام الأمور حكومة يسارية برئاسة تسيبي ليفني ويتسحاق هرتسوج\".

وانتقد نتنياهو ليفني بشدة، قائلا \"إنها نددت بقرار حكومته البناء في الأحياء اليهودية بالقدس: أين يمكن لليهود البناء إذا حظر عليهم البناء في عاصمتهم\".

وناشد نتنياهو الناخبين اليمينيين على المشاركة الكثيفة في الانتخابات و\"منع وصول حكومة يسارية من الوصول إلى السلطة\" فيما تظهر استطلاعات الرأي تراجع شعبيته قبل يومين من الانتخابات البرلمانية.

\"186\"

وفي خطاب في ساحة \"تل أبيب\" الرئيسية أمام الآلاف من مؤيدي الأحزاب اليمينية نبه نتنياهو من وراء زجاج مضاد للرصاص إلى أن حكومته اليمينية قد تخرج من السلطة بنتيجة الانتخابات.

وأضاف \"إن منافسينا يبذلون جهودا هائلة لإيقاع الضرر بي وبالليكود ولإحداث فجوة (في مستوى التأييد) بين حزبي الليكود وخصومنا وإذا لم نسد هذه الفجوة فهناك خطر حقيقي بأن تصل حكومة يسارية إلى السلطة.\"

وتوقعت آخر استطلاعات للرأي نشرت يوم الجمعة أن يحصل الاتحاد الإسرائيلي على ما بين 24 و 26 مقعدا في الانتخابات مقابل ما بين 20 و 22 لحزب ليكود. ولم يفز أي حزب قط بأغلبية قاطعة في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا وسيرأس الحكومة الجديدة زعيم الحزب الذي يحظى بأفضل فرصة لتشكيل ائتلاف.