تمديد إغلاق المؤسسات التعليمية بغزة حتى إشعار آخر

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

اتخذت "لجنة المتابعة الحكومية في قطاع غزة"، اليوم الثلاثاء، العديد من القرارات والإجراءات الجديدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والذي أصاب حتى اللحظة 10 أشخاص في القطاع، و117 في فلسطين.

وأكد رئيس اللجنة، محمد عوض، خلال الايجاز الصحفي اليومي، أن الهدف من اتخاذ هذه الجهود والإجراءات الجديد هو تحصين مجتمعنا من الفيروس، والتخفيف من آثاره، رغم قلة الإمكانات والحصار المفروض على قطاع غزة.

وشدد عوض على ضرورة تعامل المواطنين بكل جدية في ظل هذه المرحلة، والالتزام بتعليمات وإجراءات الوقاية والسلامة التي تُصدرها الجهات المختصة، والتخفيف من تحركاتهم قدر الإمكان وفي إطار الضرورة.

كما أكد عوض على تمديد اغلاق المدارس والجامعات في قطاع غزة حتى اشعار آخر، مشيرا إلى آلية جديدة في صرف رواتب الموظفين بغزة يوم الخميس المقبل.

وأضاف، أنه سيتم صرف رواتب الموظفين في قطاع غزة وفقاً لاجراءات احترازية، لمنع الازدحام والتجمهر، حيث سيتقاضى الموظفون رواتبهم عبر وزاراتهم من خلال آلية تشرف عليها وزارة المالية.

كما لفت عوض إلى تخصيص مبلغ إغاثي عاجل بقيمة مليون دولار لصالح 10 آلاف أسرة من أصحاب الدخل اليومي الذين تأثروا من إجراءات حالة الطوارئ الحالية، مشيرا إلى أنه تقرر صرف مبلغ بقيمة مليون شيكل كتبرعات من مستحقات موظفي الحكومة بغزة لصالح مبادرة "عيلة واحدة" التي تقوم عليها شريحة من الموظفين؛ ليتم توزيعها على الأسر الفقيرة، من غير المستفيدين من أية مساعدات أخرى، بواقع 200 شيكل لكل أسرة.

وتابع: "ستوزع وزارة التنمية الاجتماعية مساعدات عينية عاجلة على أهالي المواطنين المتواجدين داخل مراكز الحجر الصحي، فيما تم زيادة عدد أيام صرف المنحة القطرية، وافتتاح أربعة مراكز صرف جديدة في محافظات القطاع، من أجل تخفيف الازدحام".

وأعلن عوض البدء بشكل عاجل إجراءات استيعاب كوادر بشرية جديدة لوزارة الصحة، حيث سيتم تدعيمها بـ 339 وظيفة جديدة، منها 90 طبيباً، كما تم إصدار تعليمات بتوفير 300 عقد تشغيل مؤقت لوظائف مختلفة عبر وزارة العمل، لصالح وزارة الصحة.

وفي ذات السياق، أوضح أنه تم البدء بتجهيز مستشفى الصداقة التركي، وسيتم تخصيص مقدراته لتعزيز قدرة المنظومة الصحية في مواجهة فيروس كورونا.

ولم يخف عوض أن وزارة الصحة تعاني نقصا كبيرا في الإمكانات، وشحا في عدد الشرائح المتوفرة لإجراء الفحوصات اللازمة، داعيا المؤسسات ذات العلاقة لتوفير ما يلزم لتعزيز قدرة القطاع الصحي على مواجهة الفيروس.

وتوقع عوض أن تزيد معاناة جميع الوزارات والقطاعات الحكومية، ويتراجع العجز الحاد في موازنتها، مرجحا أن تتراجع الإيرادات الحكومية بنسبة 40% بفعل الإجراءات الطارئة والوقائية ضد فيروس كورونا.

ودعا عوض كل الجهات المانحة والداعمة إلى تقديم المساندة والدعم لتعزيز القدرة على مواجهة هذه المرحلة.

الحدث