رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
عادت الحياة بشكل شبه كامل، اليوم الثلاثاء، إلى مسقط رأس فيروس كورونا المستجد، مدينة ووهان الصينية، بعد مرور أكثر من شهرين على اغلاقها وخلو شوارعها بشكل كامل.
ولم تسجل ووهان عاصمة إقليم هوبي، ومركز تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين والعالم أي إصابات جديدة بالوباء منذ أسبوع مضى.
ووفقا لفيديوهات وصور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن ووهان أعادت تشغيل بعض خدمات المترو وفتحت الحدود، مما سمح لبعض مظاهر الحياة الطبيعية بالعودة ولم شمل العائلات.
وبحسب قناة "العربية"، فإن هذا التطور يمثل نقطة تحول في مكافحة الصين للفيروس على الرغم من انتشار العدوى إلى أكثر من 200 دولة حول العالم.
واتخذت السلطات الصينية منذ بداية انتشار الوباء، إجراءات حازمة لمنع الناس من دخول أو مغادرة المدينة الصناعية التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة في وسط الصين.
ووصل إجمالي عدد الإصابات المسجلة في الصين حتى أمس الاثنين 81518، والوفيات 3305، حيث كان لمدينة ووهان النصيب الأكبر في عدد الإصابات، غير أن هذه الاحصائيات انخفضت بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية.
وكشفت آخر الإحصاءات أن عدد الإصابات بفيروس كورنا المستجد بلغ 738 ألفا و546، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى نحو 36 ألفا، وهو ما يعادل نسبة 4.7% من مجموع الإصابات، وتعافى نحو 160 ألفا من الوباء.
وما تزال أوروبا المتضرر الأكبر من هذا الفيروس؛ إذ تجاوز عدد الإصابات فيها 408 آلاف، كما تنفرد القارة بأكثر من نصف الوفيات الناتجة عن الفيروس؛ ففي إيطاليا وحدها حصد كورنا 11 ألفا و591 شخصا، في حين بلغ عدد الوفيات في إسبانيا 7400، وفي فرنسا أكثر من 3 آلاف وفاة، وفي بريطانيا 1408 وفيات.
لكن الوباء يتسع على نحو متسارع في الولايات المتحدة، حيث أصاب حتى الحين 160 ألفا، وأودى بحياة ما لا يقل عن ثلاثة آلاف، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز.
العربية نت