رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
من المتوقع أن ينضم زعيم حزب "العمل" الإسرائيلي عمير بيرتس، والنائب عن حزبه إيتسيك شموليك، إلى حكومة الوحدة الوطنية التي يعتزم بنيامين نتنياهو تشكيلها.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن بيرتس التقى أمس بوفد عن حزب "حوسن ليسرائيل" بقيادة بني غانتس، الذي دخل منذ الخميس الماضي في مفاوضات رسمية مع نتنياهو لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
يذكر أن دخول غانتس في مفاوضات تشكيل حكومة وحدة مع نتنياهو قد أدى إلى تفكيك كتلة "أبيض أزرق"، وانسحاب حزبي "ييش عتيد" برئاسة يئير ليد، و"تيلم" بقيادة الجنرال موشيه يعالون، منه.
وكان حزب "العمل"، برئاسة عمير بيرتس، خاض الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة التي جرت في الثاني من مارس/آذار الحالي، بقائمة تحالف مع كل من حزب "ميرتس" اليساري، والنائبة أرولي ليفي أبو كسيس، حيث حصل التحالف على 7 مقاعد فقط، ثلاثة منها لحزب "العمل"، وثلاثة لحركة "ميرتس"، مقابل مقعد واحد لأورلي ليفي أبو كسيس.
وكانت ليفي أبو كسيس قد أعلنت انشقاقها عن التحالف، وأنها لن تدعم حكومة يشكلها غانتس بدعم من الخارج من القائمة العربية.
ومن المتوقع أن يتمكن نتنياهو من تشكيل حكومة واسعة تتمتع بتأييد 78 نائبا من أصل 120 نائبا في الكنيست الاسرائيلي، علما أن المعسكر الذي يقوده نتنياهو، ويتكون بالأساس من أحزاب "الليكود" وحزبي الحريديم "شاس" و"يهدوت هتوراة"، وحزب التيار الديني الصهيوني الاستيطاني "يمينا" يشتمل على 58 مقعدا فقط، دون أي إمكانية لتشكيل حكومة ائتلاف ضيقة.
وذكرت تقارير إعلامية اسرائيلية، اليوم الاثنين، أن غانتس اتفق مع بيرتس على أن يتولى حقيبة الاقتصاد، وأن يتولى شمولي حقيبة الرفاه الاجتماعي.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية الجديد ستكون مضخمة وتضم 30 - 34 وزيرا.
يشار إلى أن بيرتس لم ينف في الأيام الماضية إمكانية انضمامه إلى حكومة برئاسة نتنياهو، "طالما أنها تدفع أجندة اجتماعية واضحة" بحسبه. وتقوم ميخائيلي بمحاولات من أجل منع انضمام العمل إلى الحكومة، وفي هذا الإطار بادرت إلى عقد اجتماع طارئ للحزب، أمس، عبر تطبيق "زوم" وبمشاركة عشرات من ناشطي حزب العمل وعدد من وزرائه السابقين.
العربي الجديد