رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تعتزم الحكومة الإسبانية، وقف جميع الأنشطة الاقتصادية الصناعية الكبرى والمتوسطة، في مقابل حشد الجهود والتركيز على منع نظامها الصحي من الانهيار، بسبب تزايد عدد الإصابات بالفيروس.

ووفقا لصحيفة "إلباييس" الإسبانية، فإن اجتماعا وزاريا، تقرر خلاله تجميد جميع الأنشطة الاقتصادية، ما عدى الأساسية للغذاء في البلاد ودعوة جميع الموظفين والعمال إلى المكوث في البيت والالتزام بإجراءات الحجر الصحي.

وأعلنت الناطقة الرسمية باسم الحكومة ووزيرة المالية ماريا خيسوس مونتيرو، خلال مؤتمر صحفي، عن أن الحكومة ستدخل في سبات اقتصادي مؤقت" لتفادي "انهيار نظامها الصحي"، نتيجة تزايد أعداد المصابين بوباء "كورونا".

وأوضحت المسؤولة الإسبانية، أن الحكومة أوقفت نظام الإنتاج الإسباني بالكامل تقريبًا، ما عدى القطاعات الأساسية فقط، التي يستحيل لأصحابها العمل عن بعد.

وتراهن الحكومة الإسبانية، على وقف وتيرة الإنتاج الاقتصادي في البلاد ووقف الحركة العمالية إلى أقصى حد ممكن، مقابل الحرص على تقوية نظامها الصحي، الذي تقول إنه "على وشك الانهيار" بسبب التزايد المهول في أعداد المصابين بوباء كورونا.

ومن شأن القرار، بحسب الحكومة، ان يشمل أيضا الأقاليم المتمتعة بحكم ذاتي، كإقليمي "كناريا"، و"برشلونة".

وترى الحكومة المركزية، أن الأسبوع المقبل سيكون صعباً بشكل خاص على النظام الصحي، مع تزايد عدد الحالات في الأيام الأخيرة وتفاقمها في ظرف 10 أيام فقط.

وتعد إسبانيا ثاني أكثر البلدان الأوروبية تضررا من الوباء، بعد إيطاليا، سجلت حتى اللحظة، 80110 مصابين، توفي منهم 6803 أشخاص. بعد كانت الإصابات المسجلة في حدود الألف، قبل 10 أيام فقط.

الحرة