رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلنت الشرطة الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن وجود "حلقة مفقودة" بسيطة في حادثة حرق الطفل منتصر لحلوح في جنين الليلة الماضية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن كل السيناريوهات واردة في هذه الحادثة.
ووفقا للناطق باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، فإنه حتى اللحظة هناك حلقة بسيطة مفقودة، وفور العثور عليها ستكون لدينا الرواية الرسمية، منوها إلى أن الحادثة من الممكن أن تكون "انتحارا"، أو حادثة قتل، وبيّن أن سيناريوهات عديدة محتملة يجري التحقق منها في هذه الأثناء.
ونقلت وكالة "وطن" الإعلامية، عن ارزيقات قوله إنه سيتم إعلان نتائج التحقيقات قريبا، داعيا المواطنين والنشطاء والصحفيين إلى التوقف عن نشر المعلومات إلى حين الانتهاء من التحقيقات.
وأضاف ارزيقات: "ليلة أمس تم إبلاغ الشرطة عن وجود طفل محروق في جنين، وتوجهت الشرطة مباشرة إلى المكان وتم نقله للمستشفى، ثم تم الإعلان عن وفاته متأثرا بجراحه".
وأضاف ارزيقات: "حتى اللحظة لم تستطع الأجهزة الأمنية تأكيد أي رواية وكل السيناريوهات يجري فحصها وكل معلومة صغيرة وكبيرة يجري التأكد منها".
وأشار الناطق باسم الشرطة إلى أن هناك شهود عيان لم تتمكن الشرطة حتى اللحظة من سماع أقوالهم، مبينا أن هناك كاميرات لم تتمكن حتى اللحظة من مشاهدة تسجيلاتها.
وشدد ارزيقات على أنه سيتم الإعلان عن النتائج الحقيقة للتحقيق الجاري فور انتهائه وإطلاع الجميع على تفاصيلها، مؤكدا أنه سيتم محاسبة من صور فيديو حرق الطفل وقام بنشره، دون مراعاة أي خصوصية للطفل ولعائله.
وطن
