قاوموا "كورونا" بفيتامين "د".. وحذار من الإفراط

thumbs_b_c_594f482e0a639dbaf155ac09d97a9a4d

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أشاد البروفيسور نهاد ديلسيز، من قسم البيولوجيا الجزيئية وعلم الوراثة في جامعة إسطنبول التركية، بأهمية فيتامين "د" ضد أمراض وبائية، لكن شريطة عدم الإفراط، والاعتدال في تناوله.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن ديلسيز، الذي تحدث عن وباء كورونا الذي طال العالم كله، وتجاوز عدد مصابيه حتى صباح السبت، الـ600 ألف، تُوفي منهم أكثر من 27 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد عن 133 ألفا، حيث أشار إلى أن من أهم الأسباب التي تقف وراء التأثير الكبير لفيروس كورونا خلال فصل الشتاء، هو ظروف الطقس، مثل الابتعاد عن الشمس، وانخفاض الحرارة، وكثافة الغيوم والرطوبة والرياح.

وأضاف الأكاديمي التركي إن ظروف الطقس الشتوي تمنع امتصاص الخلايا الموجودة في الجلد كمية كافية من الأشعة فوق البنفسجية، النابعة من الشمس، وبالتالي لا يتم تكوين فيتامين "د" الذي يمنح المناعة للخلايا، موضحا أنه نتيجة لتشوه خلايا الجلد لدى كبار السن، تنخفض كمية فيتامين "د" عندهم بشكل أكبر، وهو ما يؤدي إلى انخفاض المناعة ضد مختلف الالتهابات.

وبحسب لديلسيز، فإن فيتامين "د" يساعد نظام المناعة في الجسم عن طريق تثبيط مواد السيتوكينين المنبعثة من الخلية الحاضنة للفيروس، مؤكدا أن كلا من فيتامين "سي" وفيتامين "د" يتمتعان بالأهمية في هذا الصدد ضد الأمراض الوبائية.

وفي المقابل، حذّر من أن الإفراط في تناول فيتامين "د"، يعود بالضرر على الإنسان، وينبغي تحديد مستوى معين ومتوازن عند تناوله.

وأردف: "إذا تم تجاوز المستوى المحدد 40-60 نانوغرام / مل مصل الدم، فسيكون له تأثير سام. لذلك من المفيد تناول الأطعمة الطبيعية التي تعد مصدرًا لهذا الفيتامين بدلاً أخذه على هيئة أقراص".

وحول مصادر فيتامين "د"، قال ديلسيز إنه من المفيد تناول الأسماك وصفار البيض والفطر والكبد والألبان والحبوب واستهلاك عصير البرتقال، والمنشطات مثل المغنيسيوم والزنك والنحاس والسيلينيوم التي تزيد من توليف هذا الفيتامين.

الأناضول