رام الله الاخباري :
توصل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب "مناعة" بيني غانتس، إلى تفاهمات تمهد لتشكيل حكومة وحدة، خلال اللقاء الذي جمعهما الليلة الماضية، على أن تتجدد المفاوضات اليوم الأحد، للإعلان عن التوصل لاتفاق والتوقيع عليه.
وأعلن نتنياهو وغانتس في بيان مشترك اليوم الأحد، عن التوصل إلى تفاهمات جوهرية من خلال الجهود لتشكيل حكومة وحدة، وأنه سيتم "خلال اليوم عقد جلسة إضافية بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي والتوقيع عليه".
وينص الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة بالتناوب، يتولى نتنياهو المنصب أولاً لمدة 18 شهراً ويليه غانتس لـ 18 شهراً، فيما سيشارك في الائتلاف الحكومي كل من: "الليكود، مناعة اسرائيل، شاس، يهدوت هتوراة، وتحالف أحزاب اليمين يمينا".
ولفتت إذاعة "كان" إلى أن من بين القضايا التي كانت موضع خلاف، من سيتولى منصب وزير القضاء، والضمانات لتنفيذ عملية التناوب على رئاسة الحكومة على أن يكون نتنياهو أولاً.
وتشير التقديرات أن حزب "مناعة اسرائيل" غير معني بالحصول على وزارة الخارجية، كون غابي اشكنازي غير مهتم بهذا المنصب، وسبق له أن كان وزيراً للخارجية لعام ونصف حتى يتخلى غانتس عن منصب وزير الجيش، بعد توليه منصب رئيس الحكومة بموجب اتفاق التناوب.
وفي المقابل، يطلبون في حزب غانتس بملف وزارة الصحة، أو وزارة الداخلية أو أن يقدم "الليكود" تنازلات بكل ما يتعلق في منصب رئيس الكنيست، كما أنه لا يبدي معارضة لتعيين، يولي إدلشتاين مجدداً رئيسا للكنيست، إلا أن أعضاء كنيست داخل حزبه يمارسون عليه ضغوطات لمنع ذلك.
ومن بين القضايا التي أثيرت خلال اللقاء بين نتنياهو وغانتس، لأن الحديث يدور عن تناوب لمنصب رئيس الحكومة، وبسبب لوائح الاتهام والمحاكمة التي يخضع لها نتنياهو، أنه يجب على غانتس أن يوافق على ما يبدو على سن قانون يسمح لنتنياهو بتولي منصب قائم بأعمال رئيس الحكومة خلال فترة ولايته.