رام الله الاخباري:

أثيرت المخاوف مجددا في الصين، بعد اكتشاف عودة فيروس كورونا المستجد لبعض المتعافين منه سابقا، في حادثة أثارت التساؤلات حول المناعة اللازمة للتصدي للفيروس بشكل نهائي.

ووفقا لما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الاختبارات التي أجريت للمرة الثانية على مرضى تم شفاؤهم بمقاطعة قوانجدونج الصينية، أظهرت أن ما بين 3 إلى 14% من المرضى جاءت نتائج فحوصهم إيجابية.

وأوضحت الصحيفة أن دراسات صينية أظهرت أن الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض ظلوا حاملين للفيروس، لكنهم لم تظهر عليهم أي أعراض، رغم أن الاختبارات تثير احتمال أن بعض الأشخاص قد لا يكونون محصنين ضد المرض.

وأثار هذا الأمر، الشكوك لدى خبراء طبيون في دقة اختبارات الحمض النووي بكشف آثار الفيروس لدى بعض المرضى الذين أعلن عن تماثلهم للشفاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخبراء دعوا إلى وضع المرضى الذين أعلن عن شفائهم في حجر صحي إضافي لمدة أسبوعين من أجل التأكد من تعافيهم بشكل كامل.

وأعلنت بكين أمس الجمعة، أنها ستغلق مؤقتا غالبية حدودها مع الخارج، وستقلص بشكل كبير رحلاتها الدولية. اعتبارا من منتصف ليل السبت بالتوقيت المحلي.

يأتي هذا الإجراء تزامنا مع تسجيل 54 إصابة بفيروس كورونا بين الوافدين إلى البلاد مقابل إصابة محلية واحدة فقط خلال اليوم الأخير.

واعتبارا من الأحد، لا يمكن لأي شركة صينية أن تقوم إلا برحلة خارجية واحدة في اليوم من الصين نحو بلد آخر. ولا يمكن للشركات الأجنبية في المقابل أن تسير إلا رحلة واحدة أسبوعيا إلى الصين.

وأصيب 81340 شخصا بفيروس كورونا المستجد في الصين وتوفي جراؤه 3292 شخصا، حسب الأرقام الرسمية.