رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، من مقترح الإغلاق العام للولايات المتحدة بسبب فيروس كورونا، مؤكدا أنه من الممكن أن "يدمر" البلاد
ونقلت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية عن ترامب قوله: إن "الآلاف من الناس كانوا معرضين للموت في حال لم أتخذ القرارات المناسبة لمكافحة فيروس كورونا، وفي نفس الوقت، أريد حماية العمال أولا ثم حماية الشركات الكبرى".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن انكماشا كبيرا للاقتصاد سيفوق في عدد ضحاياه فيروس كورونا، منوها إلى أن عدد ضحايا كورونا سيكون أقل من ضحايا الكساد والاكتئاب.
وتعهد ترامب بفتح البلاد قريبا وبشكل تدريجي، معربا عن أمله في أن يحدث ذلك بحلول عيد الفصح.
وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن أزمة فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة قد تستمر حتى يوليو المقبل.
وأكد البنتاغون، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في الجيش الأمريكي بلغ 174 حالة بزيادة 41 إصابة عن اليوم السابق.
وفي تحديث يومي أضاف البنتاجون أن 59 موظفا مدنيا و61 من أفراد أسرهم و27 متعاقدا ثبتت إصابتهم أيضا بالفيروس.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت منظمة الصحة العالمية، إن هناك "تسارعا كبيرا جدا" في عدد الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وإن البلاد يمكن أن تتحول إلى مركز جديد للتفشي.
وأشارت مارجريت هاريس، المتحدثة باسم المنظمة، إن 85% من حالات الإصابة بفيروس كورونا المبلغ عنها خلال الـ24 ساعة الأخيرة في أوروبا والولايات المتحدة.
وأضافت هاريس، في مؤتمر صحفي عن مستجدات كورونا حول العالم: "نرى أن تسارعا كبيرا جدا في حالات الإصابة بالولايات المتحدة، لذا فإن الاحتمال بأن تصبح الولايات المتحدة مركزاً لتفشي المرض، قائم".
وسجلت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، حتى أمس الإثنين 33453 حالة إصابة بفيروس كورونا بزيادة 18185 حالة عن الإحصاء السابق، وقالت إن إجمالي الوفيات ارتفع من 199 إلى 400.
وذكرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن هذا هو إجمالي الحالات المسجلة لديها للمصابين بمرض "كوفيد-19" الذي يصيب الجهاز التنفسي حتى الساعة الرابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ليوم 22 مارس.
وشملت الحالات المسجلة جميع الولايات الأمريكية بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا.
وكانت ولاية نيويورك، شهدت الأحد، أكثر من 5700 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.
سبوتنيك
