رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تصاعدت وتيرة حرب التصريحات بين بكين وواشنطن، مؤخرا، بشأن فيروس كورونا المستجد، الذي انتر في أغلب دول العالم، وذلك، بعد أن ألمحت السفارة الصينية في فرنسا إلى أن تفشي "الفيروس الصيني" وفقا لما يسميه الرئيس الأمريكي، يعود أساسه إلى الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية "أ ف ب"، عن السفارة الصينية في باريس تساؤلها عبر سلسلة تغريدات على "تويتر" قائلة: "كم عدد حالات كورونا التي كانت من بين 20،000 حالة وفاة بسبب الإنفلونزا التي بدأت في الولايات المتحدة في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي؟".
وأضافت متسائلة: "ألم تحاول الولايات المتحدة تمرير حالات الالتهاب الرئوي بسبب فيروس كورونا الجديد كأنفلونزا؟".
أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقد أعرب عن استيائه من عدم اخبار الصين للولايات المتحدة بخصوص فيروس كورونا منذ البداية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصيني، تشاو ليجيان، قد ألمح إلى أن الجيش الأمريكي قد يكون أحضر الفيروس إلى ووهان، في إشارة إلى مسؤولية الولايات المتحدة عن انتاج هذا الفيروس التاجي.
في المقابل، استدعت الولايات المتحدة سفير الصين، متهمة الصين "بنشر نظريات المؤامرة" و"السعي لتجاهل الانتقادات لدورها في بدء وباء عالمي وعدم إخبار العالم".
سبوتنيك