حماس تحمل "اسرائيل " مسؤولية اي تفشي لفيروس كورونا في غزة

فيروس كورونا في غزة

رام الله الاخباري:

حمل عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، مساء اليوم الاثنين، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن توفير متطلبات مواجهة فايروس كورونا للمواطنين في قطاع غزة.

وقال الحية خلال لقاء خاص مع فضائية "الأقصى" مساء اليوم: إن "ما سمعناه من وزارة الصحة يجعلنا نرفع الخطوط الحمراء، فالاحتلال والمحاصرون لغزة يتحملون المسؤولية عن تفشي مرض كورونا لا سمح الله".

وطالب الحية بإيصال كل الإمكانيات، نظرا لأن الموجود لا يكفي ولا يفي، داعيا الاحتلال أن يتحمل المسؤولية عن التراخي بتوفير المتطلبات ورفع الحصار وايصال المستلزمات.

وشدد على أنه "يجب أن يتحمل الاحتلال المسؤولية عن كل لحظة في تأخر دخول الأدوية والإمكانات والقدرة الكافية لمكافحة هذا المرض".

وتابع الحية "نطالب بإيصال المساعدات والاغاثات، فهناك فئات متضررة كثيرة، ليس فقط الذين تضرروا إنما الذين أغلقت محالهم والفئات الهشة التي كانت تنتظر المنحة القطرية، من يغيثهم ويمد يد العون إليهم".

وأردف "ننادي بالصوت العالي وربما ننادي بأمور أخرى فيجب على الاحتلال أن يتحمل المسؤولية عن كل لحظة تأخير بإيصال متطلبات مواجهة كورونا"، مشددا على أن الاحتلال هو الذي يتحمل المسؤولية بتوفير الإمكانيات.

وطالب كل الدول بإغاثة غزة بالمعدات الصحية، والمساعدات للفئات الهشة التي أصبحت متضررة.

وقال الحية إنه "الأوان لمنظمة الصحة العالمية وكل المنظمات الدولية أن توصل إلى غزة كل الإمكانات الكافية لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد".

وأوضح أن حركة حماس تتابع منذ اليوم الأول من موقع المسؤولية الاستعدادات للتصدي للفايروس بشكل مبكر، مضيفا "أطمئن شعبنا أن لدى الاجهزة الحكومية خطة متكاملة للتعامل مع الجائحة".

وذكر الحية أنه "تم تشكيل لجنة عليا من العمل الحكومي، ونتابع معهم الإجراءات والتفاصيل والاستعدادات، وسخرنا كل إمكانات الحركة تحت تصرف الحكومة لمواجهة هذا الفيروس".

ولفت إلى أنهم على تواصل يومي مع الأجهزة الحكومية، متوجهًا بالشكر والتقدير، خاصة للطواقم الطبية في غزة والضفة.

وبين القيادي بحماس أن اللجان العاملة وضعت خطة متدرجة حسب مواصفات منظمة الصحة العالمية، وأيدنا كل الإجراءات الوقائية، والحجر الإلزامي لكل العائدين من المعابر.

وأوضح أنه تم انجاز 200 غرفة حجر صحي في شمال وجنوب قطاع غزة "من أصل 1000 شرعنا في إنشائها بالتنسيق مع الجهات الحكومية".