الحلاقة في زمن كورونا.. هل نذهب إلى الصالونات؟

الحلاقة في زمن كورونا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

في ظل مواصلة انتشار فيروس كورونا المستجد في أغلب دول العالم، حيث أودى بحياة أكثر من 15 ألف شخص حتى اللحظة، بات العديد من الناس حريصين على تعقيم أدواتهم وعدم مخالطة الآخرين، غير أن حاجة الناس إلى الحلاقة باتت تشغل بال الكثيرين، سواء كانوا زبائن أو حلاقين.

ومن المعروف أن انتقال عدوى "كورونا" بين الأشخاص يكون باللمس والعطس والمخالطة، الأمر الذي يجعل الحلاقة في الصالونات العامة وارتيادها خطرا على الزبائن والحلاقين على حد سواء، بسبب ما تتطلبه عملية الحلاقة من اقتراب الحلاق من الزبون بدرجة كبيرة، وكذلك استخدام أدوات الحلاقة نفسها تقريبا مع أغلب الزبائن.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإنه لابد أن يترك الأفراد مسافة لا تقل عن متر واحد بينهم لمنع انتشار العدوى بالفيروس التاجي، الأمر الذي يصعب تحقيقه في صالون الحلاقة.

وكان حلاق صيني قد لجأ إلى فكرة مبدعة، حيث ثبّت أدوات حلاقته على أطراف عصي طولها متر تقريبا، للحفاظ على مسافة كافية بينه وبين الزبائن، وارتدى هو والزبائن أقنعة واقية طيلة فترة الحلاقة حفاظا على سلامة الجميع.

هذه الفكرة لاقت استحسان البعض، لكنها لم تعجب آخرين، خصوصا أن فيروس كورونا يمكن أن ينتقل عن طريق رذاذ العطس أو السعال الموجود على الأسطح الصلبة في المكان، والذي قد لا تخلوا منه صالونات الحلاقة، خصوصا تلك المزدحمة بالعشرات يوميا.

وأمام هذه المعضلة، يلجأ كثير من الأشخاص هذه الأيام إلى الحلاقة في بيوتهم تجنبا للعدوى من فيروس كورونا.

سكاي نيوز