رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

في ظل استمرار المخاطر العالمية من تفشي فيروس كورونا واتجاه المستثمرين إلى الدولار الأمريكي كملاذ آمن، فإن الشيكل الإسرائيلي سجل أكبر تذبذب أمام العملة الامريكية، خلال مارس/ آذار الجاري.

هذا الأمر أدى إلى تزايد الطلب على الدولار، ما أدى إلى ارتفاع أسعار صرفه مقابل الشيكل، لمتوسط 3.88 شيكلا في الأسبوع الماضي.

وفي تقرير لموقع "الاقتصادي"، أكد أن بنك إسرائيل وجد في هبوط الشيكل وارتفاع الدولار، سببا للتدخل في السوق، وأعلن الثلاثاء الماضي، ضخ 15 مليار دولار تدريجيا للأسواق، لإضعاف الدولار محليا وزيادة تقوية الشيكل.

وأوضح الموقع الاقتصادي، أن إجراءات بنك إسرائيل المركزي، نجحت في تراجع سعر صرف الدولار من متوسط 3.88 شيكلا، إلى 3.59 شيكلا، في تعاملات الخميس، ثم استقرت الجمعة عند 3.61 شيكلا.

ووفقا لخبراء اقتصاد، فإن الدولار الأمريكي ما زال مرشحا للارتفاع أمام الشيكل، مع بقاء المخاطر العالمية قائمة، وعدم ظهور معلومات بشأن التوصل إلى علاج أو لقاح، يخفف وطأة تفشي الفيروس.

وتشير التوقعات، إلى أن بنك إسرائيل قد يتدخل مرة أخرى في أسواق الصرف خلال الأسابيع القادمة في حال صعود الدولار، واستنفد برنامج الضخ الأول بقيمة 15 مليار دولار.

أما في الأسواق، فقد سجلت خسائر ومكاسب كبيرة خلال الفترة الماضية، كان ضحيتها بشكل عام، محال الصرافة والبنوك العاملة في السوق المحلية، التي لم تقنن من عمليات بيع الدولار عبر مواقعها الإلكتروني والفروع.

الاقتصادي