مصاب بكورونا من نابلس : "تمنيت الموت من كلام الناس"

مصاب بفيروس كورونا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

نفى المواطن الفلسطيني وليد أبو حبيب المصاب بفيروس كورونا، مساء اليوم السبت، ما أشيع في مواقع التواصل الاجتماعي أنه هرب من الحجر الصحي مؤخرا لنشر المرض.

ونقلت إذاعة "راية" عن الشاب وليد قوله: "تمنيت الموت من كلام الناس عني المصاب بفايروس كورونا، وما يشاع عني على وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بأني هربت من الحجر الصحي".

وأضاف: "ما ضايقني من بعض الإعلاميين هو أنهم تحدثوا بأمور لم أفعلها، فأنا كنت قادم من عمان إلى الضفة الغربية، يوم الجمعة الماضي، ولم يكن أحد على المعبر ليفحصني، ولا حكى أحد معي عن الحجر الصحي، وكان بجانبي الشيخ من سلفيت الذي ثبت اصابته بالفيروس قبل يومين، وطلب مني الجوال ليتحدث مع عائلته".

وتابع وليد: "لم يكن عندي أي مرض وذهبت إلى جنين، ويوم الاثنين تناولت الطعام في أحد المطاعم في طولكرم، لكنني في يوم الأربعاء أصبحت أشعر كل ما اتناول الطعام أو

اشرب الماء بشيء يضايقني، فذهبت إلى مستشفى رفيديا ليتم تحويلي إلى المستشفى الوطني، الذين بدورهم قالوا لي بأنه يجدر علي الذهاب إلى الحجر الصحي، ولم يكن لدي أي مشكلة، ذهبت إلى هناك لمدة 3 ساعات، حتى تم أخذ عينة مني وأبلغوني أن أذهب وأنه سيتم الاتصال بي إذا ظهر شيء".

وأشار إلى أنه في يوم الخميس، شعر بالذعر والخوف من كثرة الاتصالات عليه من أصدقائه والحكومة والأجهزة الأمنية، لاتفاجأ بأن الجميع يقول عني بأني هارب ويحاول نشر المرض، مشددا على أنه لم يكن خائفا إنما من كثرة الاتصالات شعر بالذعر والخوف وذهب مباشرة إلى الطبيب.

وأضاف الشاب المصاب بكورونا: "اتصل علي بعض قادة الأجهزة الأمنية وتحدثت معهم أنني لست هاربا إنما أنا موجود عند الطبيب، وبعدها جاؤوا مباشرة، غير أن الإشكالية التي وقعت مع بعض أفراد جهاز الأمن الوطني هو لأن بعض الأفراد قام بتصويري عبر الهواتف الخاصة بهم، ونشرها في أغلب الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي".

ويتم الشاب وليد: "لقد شعرت بضيق نفسي، وببعض التنمر من بعض عناصر الأمن الوطني، يعني إذا الشخص أصيب بمرض لازم الكل يوقف معه ولا أن يقوم بتصويره ونشرها عبر وسائل الاعلام".

راية